وسعت قوات الحشد الشعبي الخطط العسكرية الهادفة لمسك حدود محافظة ديالى، وبينما انطلقت عملية امنية مشتركة لملاحقة فلول داعش في جزيرة صلاح الدين، تمكنت قيادة عمليات نينوى من تفجير كدس للعبوات الناسفة تم العثور عليه في قضاء تلعفر.

وذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي تلقت «الصباح» نسخة منه، ان «قوة من اللواء 31 وبإسناد كتيبة الدروع الرابعة للحشد والجيش نفذت عملية تطهير واسعة على قاطع الجزيرة شملت مناطق السكريات وام العكارب وصولا الى وادي الثرثار في صلاح الدين».

وأضاف البيان أن «العملية انطلقت باسناد طيران الجيش»، مشيرا إلى أنه «تم رفع عدد من العبوات الناسفة وتفتيش عدة مناطق وتأمينها من تسلل عناصر داعش».

من جهته قال الناطق الاعلامي لمحور ديالى في الحشد الشعبي صادق الحسيني في تصريح صحفي: ان “الحشد الشعبي وسع من خطة مسك الحدود بين ديالى وصلاح الدين لتصل الى 20 كم”، لافتا الى ان “خطوط المسك تمتد في مناطق وعرة وذات تضاريس معقدة جدا”. واضاف الحسيني ان “مسك الحشد الشعبي لجزء مهم من الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين ادى الى عدم حصول اي خروقات او عمليات تسلل بسبب الاجراءات المشددة والانتشار الكبير لسرايا الحشد واغلاق كل الفراغات ومعابر التسلل المعروفة بالاضافة الى قوة الكمائن في الليل والنهار”.

وفي نينوى، ذكرت وزارة الدفاع في بيان أنه «وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة تمكنت قوة من الفوج الاول لواء المشاة 21 الفرقة 20 قيادة عمليات غرب نينوى ومفارز الاستخبارات العسكرية في الفوج اعلاه من العثور على كدس للعبوات الناسفة في وادي الفاطمية التابع لناحية المحلبية بقضاء تلعفر 

غربي نينوى».

وفي الانبار ذكر مصدر مطلع في تصريح صحفي ان «قوة امنية شرعت بحملة دهم وتفتيش واسعة النطاق استهدفت مناطق جزيرة قضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة، تمكنت خلالها من اعتقال احد ابرز خلايا ارهابيي داعش».