الصباح / وكالات
تقول الكاتبة أنا فياراسا، في تقرير نشرته مجلة «ميخور كون سالود» الإسبانية: إن تخطي فطور الصباح للنوم ساعات إضافية، أو تناول العشاء في وقت متأخر من بين العادات الخاطئة التي يمارسها العديد من الأشخاص من دون إدراك تأثيراتها في الجسم
وتخضع مختلف الأنشطة الفسيولوجية لإيقاعات الساعة البيولوجية للجسم التي تنظمها ساعة مركزية يعد ضوء الشمس من بين عوامل تعديلها، ويعد توقيت تناول الطعام من بين العوامل المؤثرة
أيضا.
وتشير الأبحاث إلى أن تناول الطعام في وقت متأخر يؤدي إلى استهلاك عدد إضافي من السعرات الحرارية، مما يزيد وزن الجسم، ويؤثر على عملية التمثيل الغذائي، وتزيد هذه العادة خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وتغيير الاستجابة للأنسولين ومستويات الكوليسترول في الدم.
وتقول الكاتبة إن تناول الوجبات بانتظام من العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار في التغذية؛ لضمان حصول الجسم على المغذيات الضرورية وعمل وظائفه بشكل طبيعي.
عواقب متعددة
وحذرت الكاتبة من عواقب تناول الوجبات في غير أوقاتها الطبيعية، والقيام بذلك بشكل منتظم، على الصحة على المديين القصير والبعيد على حد سواء، والتي تشمل:
الجهاز الهضمي
تعد مشكلات الجهاز الهضمي من أكثر النتائج شيوعا لهذه العادة، نظرا لأن الوجبات المتأخرة وغير المنتظمة تتسبب غالبا في عسر الهضم والغازات أو حرقة المعدة.
تأثيرات سلبيَّة
وتقول الكاتبة إن باحثين وجدوا أن تناول الطعام بشكل غير منتظم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وارتفاع ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم. كما تبين أن اتباع نمط منتظم لتناول الوجبات له تأثير إيجابي في مستوى الأنسولين والكوليسترول.
الوزن
إن عدم التقيد بتناول الطعام في أوقات معينة من اليوم، وتناول العشاء خلال ساعات متأخرة من الليل يسببان زيادة في الوزن. وقد تبين أن الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم اليومية بانتظام في وقتها المعتاد يزنون في المتوسط أقل من أولئك الذين لا يتقيدون بهذه القاعدة، وذلك بغض النظر عن السعرات الحرارية المستهلكة في نهاية اليوم.
نقص في المغذيات
تناول الوجبة خارج وقتها من شأنه أن يؤثر في موعد تناولك الوجبة التالية، خاصة عند الإفراط في الأكل بعد البقاء جائعا ساعات طويلة، وقد تكون كمية الطعام التي استهلكتها غير كافية، أو غير صحية، وفي نهاية اليوم، قد يتسبب ذلك في عدم حصول جسمك على ما يحتاجه من العناصر الغذائية الضرورية.
جدول زمني منتظم للوجبات
1 - تحليل الروتين اليومي للشخص، بما في ذلك جدول العمل والمهام الإضافية ووقت النشاط البدني لتحديد أوقات الوجبات، وإذا تداخل وقت تناول إحداها مع مهمة أخرى، فمن الأفضل تقديم هذه المهمة أو تأخيرها أو تأجيلها ليوم آخر لضمان عدم اختلال جدول الوجبات الزمني.
2 - تحديد مواعيد وجبات منتصف الصباح ومنتصف بعد الظهر، بحيث لا تكون قريبة مع موعد وجبات الغداء والعشاء..