أظهرت دراسة حديثة تناولت 3000 شخص عولجوا في المستشفيات الأميركية أن البالغين الشباب (من 18 إلى 34 عاماً) الذين يعانون البدانة أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم، كانوا أكثر عرضة، لأن يحتاجوا جهاز تنفس اصطناعي أو يموتوا بسبب كورونا. وتتناول الدراسة التي نشرتها مجلة “جاما إنترنل ميديسين” مرضى عولجوا في المستشفيات بين نيسان وحزيران الماضيين في الولايات المتحدة. وأكدت الدراسة أن الأشخاص السود المتحدرين من أصول أميركية لاتينية هم أكثر تضرراً من الوباء، إذ إن نسبتهم من بين البالغين الشباب الذين يعالجون في المستشفيات بلغت 57 %.