ينتظر الجمهور المحلي انطلاق نسخة اكثر واقعية في تاريخ كرة القدم العراقية اول مؤشراتها وجود مخططات اولية واستعدادات منظمة لانجاح البطولة ومطبوعات كنا نتمنى ان نراها في اعوام منصرمة مثل كراس الدوري بمواعيد ثابتة ومناهج معدة سلفا تسبق صافرات الحكام واختيار شعار للمسابقة وغير ذلك من تفاصيل نأمل ان تتزامن مع سير المباريات والا تتعرض للتأجيل كما حصل في السابق .

الهيئة التطبيعية التي تدير العمل واللجان المنضوية فيها امام مسؤوليات جسام لا تتعلق بشكل الدوري الجديد وبقية الفعاليات الاخرى المعنية بها للفئات العمرية والصالات والنسوية والحكام وغيرها بل انها ترسم خارطة طريق لولادة ادارة منبثقة من عمومية اللعبة عبر انتخابات لاحقة خضعت لتمديد يستغرق تسعة اشهر من قبل الفيفا لضمان ظروف افضل اثر مستجدات جائحة كورونا .

تنظيم سيكون اكثر نجاحا من قبل بالاعتماد على التجارب العالمية حسب ما اشارت له الخطوات الايجابية للجنة المسابقات وحرصها على الاستفادة من دروس مستقاة من الخارج تنشد العلمية وتغادر مراحل لم تعد مناسبة للتطور تضع اللعبة في اعتاب برمجة لاهدافها خالية من التعقيد والضبابية .

العديد من الاضافات النوعية دست انفها في الموسم المقبل ستكون دعامات اساسية ترفع من شأن المسابقة وتضع الاندية امام تحد كبير ليس على مستوى النتائج فقط بل تتعدى حدود ذلك لتشمل التركيبة الفنية والادارية والطواقم المساعدة والاوراق المتاحة من المحترفين والمحليين والتعامل الذكي مع الحدث ومغادرة الشكوى من ضيق الحال وعسر الموقف وووو.

جدول المباريات المرسوم بصيغة تخدم الجميع حسب الطريقة المختارة من اللجنة المعنية والرغبة العارمة من الشارع الرياضي واهل اللعبة والاعلام الرياضي يعد خط الشروع الاول لبدايات تطوي حكايات الامس عن سوء القرعة ونرى تطبيق معايير الفيفا والاتحاد القاري على الاندية قبل الايذان بدوران الدوري خطوة اضافية لتجاوز ما جرى بعد الغاء ما تبقى من اللقاءات في الاشهر المنصرمة على الرغم من تواصل ذلك في معظم بلدان العالم .

نتطلع لمشاهدة منافسات ساخنة دخل على خطها لاعبون من مدارس عالمية وعززت الاندية ترساناتها باسماء واعدة وبمحترفين عرب واجانب وقد شرع اهل الديوانية بتجربة استثمارية عسى ان نجد لها اتساعا في اماكن اخرى في بغداد والمحافظات ونتمنى الا تتكرر صور نشاز من ملاعب لم تعد صالحة للتدريب وان يسود اللون الاخضر الزاهي في الرقعة المختارة للعب وابعاد من يخدش العين عن التنافس في ظل تنامي قاعدة البنى التحتية وهناك فرصة لاضافة ملاعب الزوراء والميناء ومدينة الصدر وغيرها لقائمة صروح الاندية فهل سنشهد ولادات اخرى ياترى ؟