أعلن البرلمان الكندي عن خطط جديدة لإضافة أكثر من مليون مقيم دائم في السنوات الثلاث المقبلة. وكشف وزير الهجرة الكندي، أحمد حسين في تقريره السنوي لبرلمان البلاد عن خطط بلاده لاستقبال أكثر من مليون مهاجر جديد بين عامي 2019 و2021. وسيتم استقبال نحو 370 ألف مهاجر في عام 2021 فقط، لتكون السنة الأكثر استقبالا لطلبات الهجرة، وقال الوزير حسين، الذي ينحدر من أصول صومالية ووصل إلى كندا لاجئا، في افتتاح تقريره،: “لقد ساهم المهاجرون وأحفادهم بطريقة كبيرة في تطور كندا. يعتمد نجاحنا في المستقبل على الاستمرار في ضمان الترحيب بهم واندماجهم جيدا في المجتمع الكندي”. ووفقا للإحصائيات التي ذكرت في التقرير عن الهجرة، فإن واحدا من كل خمسة أشخاص يعيشون في كندا ولد خارج البلاد، إذ وصل أكثر من ستة ملايين مهاجر جديد منذ مطلع التسعينيات. وتعتبر جهات كندية الهجرة المفتاح الرئيس للمساعدة في تعزيز الاقتصاد الكندي. وبما ان معظم المهاجرين من الشباب، فإن ذلك من شأنه أن يسهم أيضا في تعديل مستوى معدل الأعمار المرتفع في البلاد وأضاف التقرير: “إن مستويات الهجرة المتزايدة، لا سّيما في الطبقة الاقتصادية، ستساعدنا في الحفاظ على قوة العمل لدينا ودعم النمو الاقتصادي وتحفيز الابتكار”.
وبناء على نتائج التقرير فإن نحو 48 في المائة سيتم استقبالهم لسد النقص الذي تعاني منه سوق العمل، وهؤلاء المهاجرون سيسهمون في التنمية الاقتصادية والتجديد، بحسب ما جاء في التقرير.