فاز فيلم "روما" للمخرج ألفونسو كوارون عن طفولته في مكسيكو خلال السبعينيات، بالعدد الأكبر من جوائز النقاد ("كريتيكس تشويس أووردز") الأحد في سانتا مونيكا.
وفاز هذا الفيلم الذي أنتجته "نتفليكس" عن فئة أفضل فيلم وأفضل فيلم بلغة أجنبية وأفضل إخراج لألفونسو كوارون.
وقال ألفونسو كوارون "هذه الزمرة من المكسيكيين ليست بالسوء الذي يوصفون به أحيانا"، في إشارة إلى الخطاب المعادي للمهاجرين من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
هذا الفيلم المصوّر بالأبيض والأسود بالإسبانية والذي سمّي "روما" نسبة إلى حي راق في العاصمة المكسيكية، يروي بجزء منه السيرة الذاتية لمخرجه خلال الطفولة ويتطرق إلى قصة عاملة منزلية تعمل لدى العائلة.
ونال الفيلم في هذا الشهر جائزتي "غولدن غلوب" لأفضل مخرج وأفضل فيلم بلغة أجنبية، كما أنه من الأعمال الجدية المرشحة لنيل جوائز أوسكار نهاية شباط.
