كريم السيد: التخصص يجعل الإعلامي أيقونة مضيئة

الصفحة الاخيرة 2020/11/20
...

بغداد: محمد اسماعيل
 
كريم السيد، صحفي شامل، يقرأ النشرة الرئيسة من تلفزيون العراقية الاخبارية، ويعد ويقدم برامج ويكتب في الصحف، يرى بعمله في شبكة الاعلام العراقي انتظاما مع صوت الدولة الهادف الى النفع العام، قائلا: 
«نشاطي على السوشيال ميديا، لفت الانظار الى موهبتي التي نضجت في برنامج «هاشتاك»، مؤكدا: «برامجي خبرية، لكنني أميل الى برامج المعلومة؛ لذا سأستحدث برنامجا يمثلني وجدانيا».
أضاف: «نحن مدينون للتغيير الحاصل بعد 2003، لولاه ما وصل أمثالي الى الاذاعة والتلفزيون»، متابعا: «يجب ان يقطع الاعلامي أقصى مديات الثقافة؛ لأنه يحتاج الى التنوع في الاطلاع».
أشار السيد الى ان» رسالته الاجتماعية مؤمنة بأثر الوعي في الناس، حتى الآن لا أستطيع القول إنني محترف، إلا إذا أثرت اجتماعيا بالمشاهدين؛ لذلك إذا عاد الزمن بي، لن افارق الصحافة الرياضية؛ لأنني كنت سأتميز بها، وحتى الآن عندما أمر عرضا عليها يتنبه الجمهور الى سعة ونضج تعاملي معها».
مبينا «استخدم اللهجة الدارجة- كتابة 
وتعبيرا- لأننا انفتحنا على العالم وانتشرت لهجتنا بالغناء، وأفضل أن يتخصص الاعلامي بميدان محدد، كي يستقطب الاضواء متحولا الى أيقونة».
مواصلا ان «خطوة الالف ميل بدأتها بقرار العيش في بغداد، سائرا على البوصلة الصحيحة، مستثمرا الفرص، متعظا بفرصتين فارطتين كانتا ستنشرانني عربيا».
 مختتما «مستمر حاليا بإعداد وتقديم برنامجي «ترند العراقية» و«في الصميم مع كريم».