تمكنت الشرطة المغربية من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 13 فردا، وفق ما ذكر بيان لوزارة الداخلية المغربية يوم امس الأربعاء.
واشار البيان الى أن الموقوفين تتراوح أعمارهم بين 22 و44 سنة، بينهم معتقلان بقضايا الإرهاب وينشطون بكل من قلعة السراغنة وسلا والدار البيضاء والمحمدية.
وخلال عملية التفتيش، تم حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء وأقنعة وكتب تمجد الفكر المتطرف، إضافة إلى مخطوط يبايع فيه أفراد الخلية زعيم تنظيم داعش.
وأكدت الأبحاث ان أفراد الخلية الموالين لـ”داعش”، قاموا بالدعاية لهذا التنظيم الإرهابي وسعوا إلى تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المس بسلامة الأشخاص والنظام العام.
وأوضح المصدر أن التحقيق متواصل مع الموقوفين تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وفي السياق ذاته لا تزال المخاوف تساور بريطانيا من عودة ما لا يقل عن 200 شخص من أبنائها قاتلوا في صفوف تنظيم داعش المتشدد في سوريا، ووصفهم مسؤول حكومي بأنهم “تهديد كبير” في حال عادوا للبلاد.
وقال مساعد مفوض شرطة سكوتلاند يارد، نيل باسو، وهو أقوى ضابط شرطة بريطاني في مكافحة الإرهاب: إن الخطر الذي يشكله المتشددون العائدون لا يزال قائما وهم أحد أهم التهديدات
للبلاد.
وأضاف باسو، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في سكوتلاند يارد: “كل ما نعرفه عن هؤلاء أنهم يتحركون ويسافرون. نحن نراقب عن كثب من نستطيع ملاحقته منهم، ونعرف أين هم وماذا يفعلون”.
وكشف باسو عن أن الشرطة وأجهزة الأمن أحبطت 18 “مؤامرة إرهابية” في المملكة المتحدة في أقل من عامين، وأن الحصول على معلومات من الجمهور كانت مهمة في وقف الكثير من العمليات.
وجاءت تصريحات باسو في حفل إطلاق حملة إعلانات سينمائية على مستوى البلاد للتوعية بالخطر الذي تمثله الجماعات المتطرفة في الخارج والأفراد المتطرفون في المملكة المتحدة، وفق ما ذكرت “سكاي نيوز”، الأربعاء.
وكشف عن وجود انخفاض “دراماتيكي” في عدد البلاغات المتعلقة بالأمن، إذ وصلت في 2018 إلى نحو 1400 بلاغ، مقارنة مع 31 ألف بلاغ في عام 2017، مشيرا إلى أن خُمس البلاغات أدت إلى تحديد مشتبه فيهم.