شوكولاتة بابا نوئيل بـ «كمامة» من المرزبان

الصفحة الاخيرة 2020/11/29
...

 أديتي أهوجا / ترجمة: ليندا أدور
 
كان لفكرة لازلو ريموتزي، صانع الحلويات المجري، بصنع شوكولاتة على شكل بابا نوئيل يرتدي كمامة، الفضل في زيادة شهرته وعدد متابعيه على الانترنت. فبعد أن ألقت جائحة كورونا بظلالها على العالم وغيرته ليصبح غير الذي عهدناه، من خلال ملازمة المنازل وتجنب التجمعات الكبيرة والتواجد ضمن الأسرة فقط، لتختلف معها احتفالات اعياد الميلاد هذا العام عما سبقها.
هدف ريموتزي، الذي يمتلك ورشة صغيرة في قرية لاجوسميزي، التي تبعد 70 كيلومترا جنوب العاصمة بودابست، من فكرته هذه ببيع شوكولاتة بابا نوئيل وهو يرتدي كمامة صغيرة مصنوعة من حلوى المرصبان (أو المرزبان وهي حلوى اللوز والسكر)، إضفاء جو من المرح والبهجة خلال موسم الأعياد ورفع معنويات الناس وسط تفشي الجائحة، بالرغم من ذلك، لقيت مبادرته هذه إقبالاً كبيراً، ولم يعد يستطع مواكبة تزايد الطلب عليها عبر الانترنت، فاضطر ريموتزي حينها لتبسيط التصاميم لزيادة الإنتاج الذي وصل الآن الى 100 قطعة شوكولاتة في اليوم، يظهر فيها سانتا كلوز مرتدياً قبعة حمراء وكمامة صغيرة من المرزبان وأشرطة من السكر.
«أعتقد انه مع حلول موسم بابا نوئيل، سيتعين عليه ارتداء الكمامة لأنه يجب أن يكون مثالا جيدا للناس”، يقول ريموتزي، وقد دفعه الطلب المتزايد على منتجه لتغيير تصاميم بابا نوئيل من الشوكولاتة الأكبر حجماً والتي صنعت سابقا دون كمامة، اذ يقول: “كانت تلك الأشكال مغلفة وجاهزة، لذا كان علينا فكها وإضافة الكمامة على جميعها، لان الزبائن لا يريدون سوى بابا نوئيل بكمامة”.
في الوقت الذي تعرضت فيه تجارة ريموتزي الى خسائر مادية جراء تفشي الوباء منذ آذار الماضي، لكن عائدات هذه الشوكولاتة منحتها دفعة للأمام، يقول مبتسماً: “انا متأكد من أنني في العام المقبل سأبيع جزءا صغيرا فقط من هذا المنتج، اذ سيكون بابا نوئيل غير مضطر لارتداء الكمامة بعد الآن».
*شبكة إن دي تي في الهندية