لم تمنع ملامح لارا الزبيدي الانثوية من دخولها ميدان التدريب العسكري العنيف وتلقي مختلف الدروس النظرية في مجال القانون والتحقيق الجنائي تحت اشراف ومتابعة ضباط  دورة 63 كلية الشرطة للتتخرج ملازما.

 ضابط شعبة الرصد المجتمعي الملازم أول لارا الزبيدي  حققت حلمها بدخول كلية الشرطة بعد ان فتحت  ابوابها  لاستقبال طالبات الدراسة الاعدادية لتدخل ميدان التدريب العسكري لثلاث سنوات ".

وقالت الزبيدي لـ" الصباح":" باشرت عام 2016 ضابطا في "شعبة الرصد"  في مديرية الشرطة المجتمعية المختصة برصد الظواهر  السلبية في المجتمع وبذل الجهود لاحالتها الى الجهات المعنية لحلها".

وبعد تلقي العديد من الدورات التدريبية الخاصة بالحالات الانسانية تحت اشراف ومتابعة  منظمات دولية وعالمية معنية بحقوق الانسان، حصلت لارا على شهادة في التدريب الدولي في مجال الشرطة المجتمعية. 

وتشير الزبيدي خلال حديثها لـ"الصباح" الى أنه " لايوجد فرق بين الرجل والمرأة في تلقي الاوامرالعسكرية وفق القانون ولكن بصورة عامة  تقبل الرجل للمرأة التي تعمل في هذا المجال كان غير مقبول سابقا ، الا ان  الكثير من العقبات بدأت تتلاشى مع مرور الوقت بعد ان  اثبتت الايادي الناعمة نجاحها  الواضح في وزارة الداخلية على مختلف المستويات".

عالجت الزبيدي الكثير من قضايا النساء المتعلقة بالابتزاز الالكتروني والاستغلال الجسدي والمادي من قبل السحرة والمشعوذين ، وبعيدا عن انظار الدولة استطاعت لارا رصد استغلال الاحداث وانتشار العصابات وتجار المخدرات في بعض المناطق.

وتؤكد الزبيدي أننا" نلبي مختلف المناشدات الانسانية المتعلقة بالمسنين والتعنيف الاسري للاطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي وايصالهم الى الجهات ذات العلاقة لمساعدتهم، وفي ما يخص الاطفال المعنفين بعد الاجراءات القانونية يتم متابعتهم لمدة سنة للاطمئنان عليهم والتأكد من عدم تعرضهم للتعنيف مرة 

اخرى".

باعثة برسالة عبر "الصباح" لكل فتاة لديها حلم وطموح " يجب تحقيقه ولا تجعل العادات والتقاليد حاجزا يقف بطريقها ".