تؤكد الفنانة الأردنية القديرة سميرة خوري أن سر نجاح المسلسلات البدوية لدى الجمهور العراقي والعربي :"لأن الفنان الأردني الأكثر اتقاناً للهجة البدوية ويشعر المشاهد أن الممثل أصله بدوي يتحدث بلسان البدو ان كان ممثلاً أو ممثلة".

وتضيف خوري خلال حديث خاص لـ"الصباح" عن يومياتها في الحجر الصحي خلال جائحة كورونا قائلة: "أنا من الذين يحترمون النظام والقانون، وأعتبرُ ذلك شريعة حياة، ومن الذين حافظوا على المكوث في المنزل طيلة فترة الحجر الشامل، كنت احاول أن أملأ وقتي حتى لا اشعر بالملل، فمثلا كنت حريصة على سماع الأخبار والقراءة والكتابة، اذ بدأت بكتابة قصة بعنوان " يوميات مريض بالكورونا" ودائماً اتصل بأهلي في أميركا، اذ إن الاوضاع هناك مخيفة جداً ".

وبما يخص رأيها بأداء الممثل العراقي قالت: "حقيقة معظم الفنانين العراقيين يتمتعون بأداءٍ جيد ومميز ان كان على صعيد المسرح أو التلفزيون أذكر منهم على سبيل المثال الفنانة الدكتورة شذى سالم، والفنان جواد الشكرجي، وعلى صعيد المسرح بشكل خاص احب أداء الفنان رائد محسن والأستاذ الفنان الراحل يوسف العاني".

وعن ذكرياتها في بغداد خلال مشاركتها ببطولة أعمال عراقية اردنية مشتركة، بينت أنَّ " اعمالي في بغداد لا تنسى،  قدمت مجموعة منها تاريخي مشترك إخراج فيصل الياسري، وعمل إذاعي من ثلاثين حلقة للمخرج فخري حكمت، وكان معنا الزميل الممثل الأردني أسعد خليفة ".

مضيفة " ايضا شاركت بعمل مسرحي من تأليف الدكتور عبد اللطيف عقل رحمه الله، إخراج الكبير الراحل قاسم محمد، وتمت البروفات في الأردن وتقديم العرض كان على مسرح الرشيد في بغداد، واحدث ضجة كبيرة لدى الجمهور العراقي،  كانت ايام رائعة وأخيرا أقول تحية للعراق العظيم والف تحية لجميع المثقفين والمبدعين 

العراقيين".