لا أحد سيجلس في حضن سانتا كلوز بهذا الكريسماس

الصفحة الاخيرة 2020/12/16
...

 أليكس شتراوس

 ترجمة: شيماء ميران
 
 
 
 
قبل أن تلغي شركة (مايسيز سانتالاند) ممارستها الشعبية والتي يصعب إبعاد الحشود داخلها من مخاطر انتشار العدوى، طرح بابا نوئيل واولئك الذين تم تعيينهم أو العاملون معهم أفكاراً لجعل كريسماس هذا العام آمناً.
يقول فرانك باسكوزي أحد مؤدي شخصية سانتا كلوز سابقاً: «لقد قمت في آب الماضي بوضع مصابيح أشعة فوق البنفسجية في شاحنتي الصغيرة (فان)، لأتمكن من تعقيم سترتي واشتريت مقياس حرارة وغلفته بملصقات الكريسماس اللامعة».
أما السيد كلاوس (62 عاماً) من كوبياغوي في لونغ ايلاند فارتدى ملابس رجل المرح الحمراء على مدار 25 عاماً، ويصمم أنظمة إطلاق الشعلات النارية ويدير شركة (سانتا بي بي كيو) لتقديم الطعام، وهذا العام ضاعف من إجراءات السلامة، لكن بلمسة احتفالية، اذ يقول: لقد طلبت أقنعة سانتا مشابهة لوجهي في حال تعاملت مع الأطفال وأحتاج لأكون متنكراً، وأقوم بما أستطيع لأُثبت انني آمن».
ورغم ارتفاع إصابات كورونا في أنحاء أميركا والروح السائدة لهذا الموسم، فان الكثير من صناعة سانتا كلوز المعقدة تأقلمت مع أحوال الجائحة.
تقول أماندا ديماسي (31عاماً) مالكة متجر للصور الفوتوغرافية في هولتسفيل بمدينة نيويورك: «الكل يتأهب لبعض البهجة والسعادة والهدوء، يريدون ما اعتادوا القيام به في العام الماضي».
ويعمل ميتش آلين الذي يدير شركة هاير سانتا المستقلة للتعاقد مع الموظفين ومقرها في دالاس مع ما يزيد على خمسين سانتا كلوز في نيويورك وأكثر من الف آخرين في أنحاء البلاد، وقد وضع مؤخراً برنامجاً آمناً لسانتا.
يقول آلين (49 عاماً): «لقد استحدثنا واقيات اكرليك مع قاعدة مقاعد سنرسلها الى عملائنا من بائعي التجزئة، لتكون حماية بين سانتا كلوز والاطفال، كما مددّنا ساعات المول وأضفنا أياماً أكثر ليتمكن الناس من الرقص الجماعي، ولن يجلس أحد في حضن سانتا كلوز».
 
عن مجلة نيويورك تايمز