سيضيء مشهد كوني في سماء العالم مساء غد الاثنين، ما يعرف في أوروبا باسم "البونتيسة" نجمة الكريسماس عند الغروب، حيث يجتمع معا كوكبا المشتري وزحل..

يقول كريستوفيل وايلكنز، أستاذ علم الفلك في جامعة لوفن البلجيكية لصحيفة نيوز بلاد المحلية 

إن" زحل بالطبع يبعد عن الأرض بمقدار الضعف، لكن نظرا لأن المدارات التي تتحرك فيها الكواكب حول الشمس، مائلة قليلا، فهي أحيانا أقرب أو أبعد من بعضها البعض من خلال العين المجردة".

يضيف  ان" آخر مرة يقترب الكوكبان من بعضهما البعض الى هذه الدرجة كان في 5 اذار 1226م اي منذ قرابة 800 عاما، وإذا فاتتنا نجمة الكريسماس لهذا العام، سيضطر العالم إلى الانتظار ثمانية قرون أخرى، حيث سيكون كوكب المشتري وزحل بجوار بعضهما البعض مرة أخرى في 15 اذار 2080 ، بعد 60 عاما".

معرجا أن" الكوكبين سيظهران قريبين جدا من كليهما في السماء، وسيكون من السهل رؤيتهما بالعين المجردة، خلال النظر نحو الجنوب الغربي بعد غروب الشمس مباشرة، وسيبدو ان كوكب زحل أضعف قليلا وسيعلق على يسار كوكب المشتري العملاق".

يشار إلى أن الاقتران العظيم هذا العام، سيتزامن مع الانقلاب الشتوي، ويعد أطول ليلة في العام.