بعد مخاضات طويلة وتردد كبير، اعلنت اللجان المسؤولة عن الوضع الصحي في البلاد بدء العام الدراسي لجميع المراحل، على ان يكون يوما واحدا في الاسبوع وبقية الايام يتم تنزيل الحصص التعليمية من قبل المعلمين والمدرسين عبر شبكة الانترنيت.

ومع ان هذا الاجراء لا يمكن له ان يعطي نتائج مبهرة او حتى طبيعية، إلا ان الوضع الصحي يحتم ذلك، خاصة انه لا يقتصر على بلادنا فقط، وانما تعاني من هذه المشكلة جميع دول العالم، ولكن ما جعل المشكلة تتفاقم عندنا هي المباشرة بالدوام من دون كتب

 دراسية. 

كما هو حاصل في اعدادية ابابيل في منطقة حي اور التابعة لمديرية تربية الرصافة الاولى وغيرها الكثير من

 المدارس.

من اجل حل هذه المشكلة تلقت «الباب المفتوح» رسائل عدة من اولياء الامور، التي تناشد وزارة ومديريات التربية بتوفير الكتب لأولادهم، كي يتمكنوا من مواكبة هذا العام الدراسي الصعب والنجاح

 فيه.

وبدرونا نتوجه الى وزارة التربية بالسؤال، اين ذهبت المناهج الدراسية ولماذا لم توزع بين

 الطلبة؟ 

فهل من تفسير او حل سري لهذه

 المشكلة؟.