أبلغت الحكومة السودانيّة الأمم المتحدة أن التحركات العسكرية للجيش السوداني على الحدود الشرقية لا تهدف إلى الحرب مع إثيوبيا، جاء هذا خلال مباحثات أجراها، رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، بحسب صحيفة "التغيير" السودانية.

وقال حمدوك: إنّ "القوات المسلحة السودانية تنتشر على الحدود الشرقية المتاخمة لإثيوبيا من أجل تأمين المواطنين وممتلكاتهم، وداخل الحدود الوطنية"، مشيرا الى أن "بلاده لا ترغب في خوض حرب مع أحد"، وبين أن "تعرض مواطنين سودانيين لاعتداءات وإزهاق أرواح آخرين هو ما أجبر القوات السودانية على تعزيز وجودها على الحدود"، وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب مجلس الوزراء أن "الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن تفهمه للأمر".

وكان رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان، أكد يوم الأربعاء الماضي، أن "بلاده لا ترغب في خوض حرب مع إثيوبيا ولا مع أي دولة من دول الجوار"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "الخرطوم لن تفرط في شبر من أراضيها"، وتشهد الحدود السودانية الإثيوبية، توتراً عسكرياً خلال الأسابيع الماضية.