أتلتيكو يطمح للاقتراب خطوة أخرى نحو لقب الليغا

الرياضة 2021/01/30
...

  مدريد: أ ف ب 
سيكون أتلتيكو مدريد أمام فرصة الاقتراب خطوة إضافية من إزاحة جاره اللدود ريال عن العرش والفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2014، وذلك حين يحل اليوم الأحد ضيفا على قادش في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتشكل الأسابيع القليلة المقبلة منعطفا في الصراع على اللقب، بما أن أتلتيكو يتصدر بفارق مريح عن ريال مدريد وبرشلونة، بخوض مباراته المؤجلة من المرحلة الثانية ضد ليفانتي في منتصف الشهر المقبل في لقاء قد يلعب الدور الفاصل في صعود فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني على منصة التتويج.
ويبدو المسار معبدا أمام “لوس روخيبلانكوس” من الآن وحتى مواجهتهم تشلسي الإنكليزي في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في 23 الشهر المقبل على أرضهم، إذ يخوضون اختبارات في متناولهم تماما ضد سلتا فيغو، وغرناطة وليفانتي مرتين تواليا في 16 و21 منه.
ومنذ خسارته الأخيرة أمام ريال صفر- 2 في 12 كانون الأول، فاز أتلتيكو بمبارياته السبع التالية في الدوري، بينها على منافسين قويين هما ريال سوسييداد وإشبيلية، ما جعله متربعا على الصدارة بفارق مريح.
ويبدو أتلتيكو مرشحا بقوة لتجديد فوزه على قادش الذي خسر ذهابا في العاصمة برباعية نظيفة، بما أن الأخير لم يفز سوى مرة واحدة في المراحل الثمان الأخيرة.
ويقدم فريق سيميوني مستويات خارقة هذا الموسم في الليغا؛ إذ استقبلت شباكه 8 اهداف فقط في 18 مباراة بينها اربعة فقط في مبارياته السبع الاخيرة.
ويدين أتلتيكو بوجوده في هذا الموقع بشكل كبير الى الوافد الجديد من برشلونة الأوروغوياني لويس سواريز الذي سجل 12 هدفا في 15 مباراة خاضها مع فريقه الجديد في الدوري هذا الموسم، آخرها في الفوز على فالنسيا 3-1 في لقاء كان فريق سيميوني متخلفا فيه قبل أن يعيده البرتغالي جواو فيليكس الى الأجواء.
وعلى ملعب “كامب نو”، يسعى الأرجنتيني ليونيل ميسي الى الثأر من الضيف الباسكي أتلتيكو بلباو وقيادة برشلونة الى الفوز السابع تواليا على صعيدي الدوري والكأس.
وغاب ميسي مباراتين عن النادي الكاتالوني بعد أن طرد للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية مع الفريق التي بدأت قبل قرابة 15 عاما، وذلك خلال لقاء الفريقين في مباراة الكأس السوبر المحلية التي فاز بها بلباو بعد التمديد 3-2.
وبعد أن غاب عن مباراتي الدور الـ32 من مسابقة الكأس ضد كورنيا (2 -صفر) والمرحلة الماضية من الدوري ضد إلتشي (2 - صفر أيضا)، عاد ميسي الى تشكيلة المدرب الهولندي رونالد كومان واسهم في قيادته الى ربع نهائي الكأس على حساب رايو فايكانو (2 - 1) بادراكه التعادل قبل أن يخطف الهولندي فرنكي دي يونغ هدف الفوز بعد أن كان أيضا صاحب هدف التقدم على إلتشي.
وأشاد كومان بمواطنه الذي “بات الآن لاعبا متكاملا، فإلى جانب بناء الهجمات من الخلف، فإن قدرته على الوصول الى منطقة الجزاء في الأوقات المناسبة تساعدنا على خلق الفرص، والأهم من ذلك التسجيل».