انفردت المرأة العراقية  دون غيرها من النساء بميزات قل وجودها عند غيرها من نساء العالم العربي، خصوصا تلك التي تتعلق بالصبر عند الشدائد، والكفاح والنضال سواء داخل منزل الزوجية الصغير او داخل منزل المجتمع الكبير .

ورغم انها صفات مقترنة بحزن ومرارة شديدين لكنها تعد صفة للتميز، فهي جعلتها في موقف القوة عند مثيلاتها، ومن هذه المحطات خرجت الاسماء العراقية اللامعة والتي ضمت بين ثناياها قائدات مجتمع وخبيرات وعالمات وبطلات وصحفيات.

وانا اغوص في اعماق بحر الاخبار السياسية والامنية لم يخطر ببالي يوما، ان احمل قلمي لوصف ما يجري من منافسات هي معارك من نوع اخر داخل ساحات المستطيل الاخضر، بل ان وجودي في هذا الوسط كان في لحظة صدفة، لكنها تحولت الى فرحة.

فميدان الرياضة لا يختلف كثيرا عن قاعات وأروقة السياسة بل هو منافسة تكتسب روحا رياضية، وما يجعل هذا الميدان جميلا هو الجمهور الرياضي العراقي الذي يضرب به المثل كأحد اهم اعمدة الجماهير العربية حضورا في الملاعب . 

بدأنا صغارا وفكرنا كبارا ، سخرت طاقتي للبدء في توسعة رقعة احلامي، قدمت المزيد وجربت المزيد ، لم اقبل بالحياة العادية ، طالما املك امكانات لا حد لها بداخل قلعة عقلي.

كذلك انت زميلتي، كوني مميزة ولتكن لديك الجرأة لاستغلال عظمتك، ولا تجعلي حقل الرياضة حكرا على الرجل ، بل وجودك فيه يزيدك تميزا وتألقًا طالما تملكين مفاتيح اللعبة.