مجدداً يحقق الملحق الرياضي لجريدة الصباح اعترافا من جهة اعلامية لها وقارها ألا وهي مؤسسة موازين، فقد توج عملنا كافضل صحافة رياضية لعام 2020 فضلا عن نيل زميلنا بلال زكي لقب افضل صحفي رياضي للعام نفسه.

ان هذا الانجاز يدعونا لبذل المزيد من العطاء في مضمار الصحافة الرياضية، والمطلع على طبيعة العمل الصحافي الرياضي لا بد له ان يرفع القبعة لهذه الخلية النشطة التي تعمل بجد لرفع راية المصداقية عاليا، وايصال الاخبار مثلما يريدها القارئ.

ان العمل في الصحافة الرياضية له متاعبه الجمة وملابساته الكثيرة فهو لا يشذ عن المعترك الرياضي نفسه فكل معاناتنا في ملاحقة الخبر والصورة تصطدم بالاشكالات التي تحيط رياضتنا باسلاك شائكة، ان معاناة الصحفي الرياضي تتمثل في ازاحة الكثير من القشور والاغلفة النايلونية ومد اليد الى اعماق الحقيقة لانتشالها، فكل مفصل من مفاصل الرياضة العراقية ملغم بالغموض ويحتاج الى جهد كبير لحل شفراته وتسهيل المعلومة وايصالها الى القارئ المتلهف.

العمل الصحفي فيه الكثير من الاجتهادات، ولكن من الواجب اتخاذ الحيطة والحذر والتحقق من كل معلومة قبل ان تطلق لجمهور القراء.

هذه المعاناة هي من اجل ان تكون رياضتنا صافية ورقراقة ومفهومة للجمهور الرياضي.

ان السبب الرئيس لحصول الصباح على هذا النيشان الجميل هو الجهد الذي يبذل في خلية الملحق الرياضي، فهو حرص باعلى مستويات التفاني وهو ايضا ايمان بان الرياضة تربية وأمل بمستقبل جميل.

نعد القراء باننا سنبقى القلم النزيه الذي يقتنص الانجازات الرياضية اينما كانت وبكل مفاصلها وفعالياتها، ويدون هذا التاريخ الذي هو نتاج القدرة العراقية المتفوقة.

هذا الانجاز لا يحسب لنا فقط وانما مرجعه الهرم الاداري العلوي لجريدة الصباح فالكل حريص على ان يكون عملنا بارقى المواصفات المهنية فضلا عن تذليل الصعاب وتقديم المشورة والشد على الايدي حين يكون عملنا قد أثمر وحقق رضا القراء.

الجميع يتحمل مسؤولية هذا النجاح والجميع ايضا سيستمرون مثلنا نحن في تقديم المزيد من العون من اجل ان تبقى جريدة الصباح هي الأولى بكل المقاييس.