تحت اليد

الرياضة 2021/02/13
...

كاظم الطائي

من المتعارف عليه في الاوساط الادارية أن يطلق على ملفات أو موضوعات قابلة للتأجيل أو المراجعة في وقت آخر بعبارة تحت اليد، وتكون الأوليات من كتب واضافات وهوامش وأوامر سابقة وحالية على طاولة المعني بالمتابعة أو المسؤول عن اتمام متطلبات العمل حال زوال المؤثر وتحديد الموعد المناسب لاجراء اللازم، وفي رياضتنا هناك الكثير من القضايا والمشاريع والمهمات التي تدخل في هذا الباب ولابد من تضافر الجهود المشتركة لانهاء حيثيات مثل تلك الالتزامات واخراجها من بند الانتظار غير المعلوم .
ملاعب بدأ العمل فيها منذ سنوات وحددت لها مواعيد ثابثة لانجاز آخر مراحلها وخصصت لها الاموال الطائلة من اجل تغيير شكل ونوع البنى التحتية في بلدنا التي عانت الاهمال طوال سنوات عجاف في العهد السابق إلا أن معظمها بقي بنسب متفاوتة ولم تكتمل فصول البناء بالرغم من المتابعات والدعوات والرغبات والمحاولات الجادة من المعنيين لطي اخر الصفحات والبحث عن طرق واساليب تعزز هذا الجانب وتعيد الروح لحركة العمل بهمة اعلى واصرار على تسليم الشركات المكلفة بالمشاريع لما عهد لها من عقود انشائية .
نحمد الله أن ملاعب حديثة قد افتتحت سابقا مثل البصرة الدولي والفيحاء وميسان وكربلاء والنجف والكفل وعفك، واخرى بطور الانجاز الكامل كالزوراء والحبيبية والميناء، وتحت اليد منشآت اخرى أهمها التاجيات بسعة 60 ألف متفرج، والرصافة المسمى بملعب عمو بابا الذي يسع ثلاثين الف متفرج، وغيرها، ولكن هل مر الحال بيسر ولم يبد كل طرف شكواه عن واقع الحال الصعب جراء ما مرت به مراحل العمل من معرقلات بعضها مالية فرضتها ظروف البلد، وهو يقارع ظلامية داعش بحرب شرسة دامت سنوات، وجائحة كورونا وتراجع اسعار النفط وتناقص حجم الاموال المقررة للمشاريع ؟ .
ارتفاع نسب الانجاز لملاعب الكرة في العراق في غضون السنوات الممتدة من العام 2009 لغاية اليوم، رفع من جاهزية بلدنا لاستضافة البطولات العربية والاسيوية والتصفيات الدولية، بعد ان كان الحال صعبا قبل ذلك بوجود ملعب اثير منفرد في العاصمة، ونأمل أن تنشد معاول البناء ضالتها في اماكن وألعاب أخرى تحتاج الى قاعات حديثة ومسابح نموذجية ومضامير لسباقات الساحة والميدان، وستكون (ارينا) في مجمع وزارة الشباب إطلالة كبرى لمستقبل أفضل 
إن شاء الله .