• لا يقوم أغلب الاطباء بسؤال المريض عما لديه من امراض قبل وصفهم الادوية لهم؟. هذه الحالة تكررت مع اكثر من مريض، اذ يقوم بتناول الدواء ويصاب بعدها بحالات مرضية تستدعي مراجعته لقسم الطوارئ في المستشفيات، ليتم اكتشاف حساسية ما او مضاعفات لبعض الادوية الموصوفة لهم. أو ليس من المفروض من الاطباء المعالجين، خاصة ان اغلبهم يتحصلون على (كشفيات) كبيرة مقابل الفحص والمعاينة، الاستفسار من المريض عما يعاني من امراض او هل لديه تحسس ما من بعض الادوية، قبل كتابة الدواء؟، ومن ثمّ الاسراع بشفائه او انقاذ حياته في بعض الاحيان، لأن العديد من المرضى لقوا مصرعهم جراء تلقيهم ابرة او علاج لا يلائمهم.
• لا تتجه الحكومة ممثلة بوزاراتها المعنية، الى تشييد المجسرات وانشاء الانفاق في التقاطعات، التي تشهد زحامات خانقة ومستمرة طوال
العام؟.
فعلى سبيل المثال، تعاني مناطق مدينة الصدر من اختناقات
في مختلف تقاطعاتها، خاصة في منطقة الكيارة وتقاطع شارع الفلاح باتجاه منطقة شارع الداخل، قادما من شارع مجمع هلي، الامر الذي يصيب المواطنين بالتعب والحرج، وغالبا ما تؤدي الى خناقات كبيرة بسبب تصادم السيارات التي تنافس على المرور.
والامر نفسه في مختلف مناطق العاصمة
بغداد، اذ يشكو العابرون من ساحة عدن من المشكلة نفسها، لا سيما مع تزايد أعداد المركبات وعدم تسقيط القديم منها، فلماذا لا يتم انشاء انفاق او تشييد مجسرات
لحل هذه المشكلة المزمنة.
• لم تحسم وزارة التربية أمرها بخصوص اقامة الامتحانات من عدمها، وترك التلاميذ وأسرهم في حيرة من
أمرهم؟.
ألم تعلم ان هذا الوضع قد يصيب الطلبة بتشويش ويدفعهم الى عدم التركيز بالدراسة، اذ لا يعلمون هل سيؤدون الامتحان ام لا؟ خاصة ان البعض منهم لجأ الى تلقي الدروس الخصوصية لقاء
مبالغ كبيرة.
الغريب ان منظمة الصحة العالمية والخبراء قاموا بالتصريح منذ أشهر بأن العالم مقبل على موجة جديدة من الاصابة بفيروس كورونا، بعد تطوير نفسه، وكذلك احتمالية الاصابة بفيروسات جديدة؟ ما يجعل الوزارة امام مسؤولية كبرى لوضع برنامج للدراسة وتأدية الامتحانات، او تأجيلها الى العام المقبل، انتظارا لما يستحدث من امور او الحصول على لقاحات.