منذ نعومة أظفاره يهوى منتظر سلام لعب كرة القدم، إذ بدأ مشواره الرياضي في المدرسة الدنماركية للبراعم، حين كان عمره تسع سنوات، ليتدرج في ما بعد للعب في نادي الزوراء، وهو من الطاقات الشابة الواعدة.

وتحدث سلام لـ”الصباح الرياضي” عن محطاته الرياضية قائلا: “بعد تلك المدرسة انتقلت إلى صفوف الفئات العمرية لنادي الزوراء، برعاية المربي الكابتن رائد خليل، واشرف على تدريبي كل من فتاح محمد، وعامر قاسم، ومحسن محمد».

وأضاف، “وقف والدي بالإضافة إلى الكابتن رائد خليل، ورزاق خليل لجانبي بتشجيعي، وتقديم الدعم مما زاد من حبي لكرة القدم، والاستمرار بها ولأكون لاعبا مميزا».

وبين “أسعى لتمثيل منتخب العراق في المحافل الدولية».

وأشار إلى انه اليوم ضمن صفوف شباب الزوراء، ويأمل أن يكون لاعبا في الخط الأول له. وعن أهم مباراة خاضها، يستذكر سلام قائلا: “كانت أجمل واهم مباراة مع نادي الشرطة، وانتهت بهدف لكل فريق».

وتوقع العديد من المدربين ومنهم، الكابتن المرحوم عبد الكريم سلمان، مدرب نادي الكرخ، وطالب منشد له مستقبلا مشرقا في عالم كرة القدم، وأن يسير على خطى نجوم الكرة العراقية. 

ومن الجدير بالذكر أن بعض المدربين يلقبون منتظر بـ”ميسي”، مؤكدا”وهذا يعطيني الحافز دائما لأن أكون عند حسن ظن المدربين، بالمثابرة والتمرين، لغرض تحقيق هدفي بأن أصبح 

نجما».