أعلنت شركة سامسونغ، التي تستعد لإطلاق هاتف "G غالاكسي S10"، أنها أصبحت علامة تجارية خضراء. وبالنظر إلى المستقبل تعمل الشركة الكورية الجنوبية على أصغر مستشعر للكاميرا عالي الدقة في تاريخها، وقد أعلنت عن أسرع ذاكرة داخلية في العالم.
فقد أعلنت الشركة عن شريحة 2.1 eBFS 2.1 الجديدة ، وهي أسرع ذاكرة داخلية في العالم. أكدت شركة سامسونغ أن الإنتاج الضخم لهذه الشريحة من الذاكرة قد بدأ بالفعل للاستخدام في تطبيقات الهاتف المحمول من الجيل التالي.
وتأتي هذه الشريحة الجديدة بعد أربع سنوات من طرح سامسونغ شريحة UFS بسعة 128 غيغابايت وثلاث سنوات بعد رقاقة سعة 256 غيغابايت. مع الذاكرة الداخلية الجديدة يمكن للمستخدمين الاستمتاع بسعة تخزين مماثلة لجهاز كمبيوتر محمول من دون الحاجة إلى ربط هواتفهم الذكية ببطاقات ذاكرة خارجية إضافية كما يدعون من الشركة نفسها.
وقال تشول تشوي، (نائب الرئيس التنفيذي للمبيعات والتسويق للذاكرة في شركة سامسونغ للإلكترونيات): "إنه من المتوقع أن تلعب تقنية 1TB eUFS ” دورًا رئيسًا في توفير تجربة مستخدم أكثر تشبهًا لـ notebook في الجيل الجديد من الهواتف المحمولة القادمة". إذ إنَّ مستخدمي شرائح الذاكرة الجديدة يمكنهم تخزين 260 مقطع فيديو من 10 دقائق بتنسيق 4K UHD.
وتؤكد سامسونغ أيضًا أن وحدة eUFS بسعة 1 تيرابايت لديها سرعة قراءة تصل إلى 1000 ميغابايت في الثانية، أي 10 أضعاف سرعة بطاقة microSD، ما يعني أنها يمكنها نقل 5 غيغابايت من الفيديو عالي الدقة في خمس ثوانٍ فقط. بالإضافة إلى ذلك، سرعة الكتابة العشوائية أسرع 500 مرة من بطاقة microSD عالية الأداء.
تصل رقاقة الشركة الجديدة إلى سرعة قراءة تصل إلى 1,000 ميغابايت/ ثانية، في حين وصلت النسخة السابقة إلى 860 ميغابايت في الثانية. في ما يتعلق بسرعة الكتابة، هناك أيضًا تحسن ملحوظ، إذ يصل 1 تيرابايت eUFS 2.1 إلى 260 ميغابايت/ ثانية. بالإضافة إلى ذلك، زادت سرعة القراءة العشوائية إلى 38 ٪ في ما يتعلق بإصدار 512 غيغابايت، ليصل إلى 58000 IOPS.