واضاف خنفير : ان المحترف  في صفوق القيثارة الاميركي ديفز سيكون متاحا للتدريبات معنا خلال الفترة المقبلة، مستدركا  ان ذلك يتوقف على قرار خلية الازمة سواء في رفع الحظر او التمديد له . 

ولفت مدرب القيثارة  الى اهمية ان يستبق الاتحاد تطور الاحداث ويتخذ قرارا حاسما يخدم مصلحة اللعبة والاندية، فيما يخص تكملة ماتبقى من مباريات المرحلة الاولى وايضا آلية التنافس في المرحلة الثانية ، مشيرا الى ان عليه ان يفاتح خلية الازمة للحصول على استثناء لاستئناف المنافسات كما فعل اتحاد الكرة، او ايجاد حلول ثانية بالتوافق بين الاندية في حال رفضت اللجنة اوجددت قرارها في الغاء النشاطات الرياضية ، وتابع : في هذه الحالة عليه ان يجد البدائل في تكملة ماتبقى من الدوري في المحافظات الشمالية، مثلما يفعل حاليا اتحادي كرة الطائرة واليد . 

واقترح المدرب التونسي ، ان تتقلص منافسات المرحلة الثانية بالفرق ذات الترتيب من (  1 – 8  ) ، ( اذ يلعب الاول مع الثامن والثاني مع السابع والثالث مع السادس والرابع مع الخامس ، اربع مواجهات مع الاخذ بنظر الاعتبارنتيجة  لقائهما في المرحلة الاولى ) ، ومن ثم تتأهل بعد ذلك اربعة اندية الى ( الفاينال اوف ) ، بعدها يمكن ان تاخذ الفرق الاربعة  استراحة تخوض بعد ذلك الجولة الاخيرة في وقت مناسب يحدده الاتحاد في بغداد او دهوك . 

وعن رأيه الشخصي في خروج المنتخب الوطني من تصفيات نهائيات اسيا، اجاب خنفير :  يمكن ان اختصر اسباب هذا الخروج فنيا في ابتعاد اللاعبين لفترة طويلة عن المنافسات قبل النافذة الثالثة، ولو اكمل الاتحاد مباريات المرحلة الاولى الى بداية شباط لكان افضل للمنتخب من تفرغه في معسكر داخلي من منتصف كانون الثاني من دون ان يلعب مباريات تجريبية .

 واكد خنفير كان الاحرى ادخال المنتخب في معسكر قبل وقت مناسب في البحرين لسببين اولهما للتأكد من سلامة اللاعبين وعدم اصابتهم بعدوى "كوفيد – 19" وايضا خوض مباريات تجريبية مع المنتخبات المتواجدة في البحرين، اضف الى ذلك ان الخسارة بفارق 3 نقاط في المباراتين الاخيرتين لاتعني بتاتا افضلية المنتخبين الهندي والبحريني، بيد ان الانعطافة المؤلمة كانت في خسارة العراق امام الهند في بغداد بفارق 19 نقطة والتي كان لها اثر سلبي في نفسية وثقة اللاعبين 

بانفسهم .