وقال علي شهيم نائب رئيس لجنة اللاعبين المغتربين في تصريح خص به “ الصباح الرياضي “: إن “ لجنته بحثت عن اللاعبات الموهوبات في المهجر من مختلف القارات وشرعت بإعداد ملفات كاملة مع قاعدة بيانات لمراكز لعبهن في الاندية بغية تقديمها الى اللجنة الفنية لتكون في متناول اليد في حال الاعلان عن تسمية الطاقم التدريبي للمنتخب النسوي بغية المشاركة في الاستحقاقات العربية والقارية المقبلة فضلا عن تطوير كرة القدم النسوية”. وأضاف ان “دائرة البحث شملت دولا على غرار إنكلترا وبلجيكا وهولندا وألمانيا والسويد والنرويج والدنمارك وأستراليا وأميركا وكندا وتركيا، وسوف يخضعن الى عدة تصنيفات بحسب قوة الدوريات التي ينشطن فيها “، مبينا ان “ تلك الأسماء سوف يجري عرضها على الطاقم التدريبي الذي يمتلك كلمة الفصل في مسألة دعوتهن من عدمها خلال التجمعات الدورية التي تقام داخل او خارج العراق».

وكشف عن “ نية اللجنة البحث أيضا عن اللاعبات المغتربات في كرة الصالات لاسيما في الدول الاسكندنافية التي تزداد فيها الجالية العراقية، وان هناك الكثير من اللاعبات الممارسات لهذه الفعالية الكروية بسبب شيوعها في المدارس والأندية الرياضية هناك، علاوة على ان اندية تلك الدول لديها هيكلة إدارية متطورة تهتم كثيرا بواقع كرة القدم النسوية من حيث الدعم المالي أو الفني».

ولفت الى ان “تغطية الرياضة النسوية كانت من ضمن الرؤية الجديدة للجنة المغتربين، وقد خضعت لنقاشات مسبقة مع الهيئة التطبيعية منذ فترة طويلة لغرض دعم هذه الفعالية المهمة والإفادة من اللاعبات المهاجرات اللواتي حصلن على تدرج أكاديمي صحيح في التدريب والتأسيس، وبدأن في اللعب مع أندية متقدمة في بلاد الغربة”، موضحا ان “ اجتماعات نصف شهرية سوف تقام على المنصات الالكترونية بين أعضاء اللجنة والجهات المختصة لمناقشة الاعمال الروتينية ومعرفة أهم الاستحقاقات والواجبات المناطة بهم «.

وشدد على “ أهمية التثقيف الاعلامي من خلال الدائرة الاعلامية بضرورة التعامل مع هذا الملف بصورة احترافية بعيداً عن العواطف أو الآراء أو الاحكام المسبقة، لا سيما ان لجنته سوف تعمل بنهج جديد وفلسفة عمل مغايرة للسابق مع دراسة أبرز المشكلات التي واجهت اللجان السابقة وإيجاد آلية أكثر ديناميكية بالإضافة إلى جسر الهوة الناجمة عن اختلاف الثقافات بين لاعبي الخارج ولاعبي الداخل والتعامل معهم بجانب تربوي متميز، مع تصحيح الهفوات التي تحدث خلال العمل “.