وتبدو الامور متشابهة في مباراة زاخو والطلبة التي سيحتضنها ملعب الاول، لاسيما أن الفريقين يعيشان المعاناة ذاتها، وسيسعيان الى تضميد الجراح، فلم يذق الفريق الشمالي طعم الفوز في اخر 6 مباريات له، إذ لم يجنِ سوى نقطتين يتيمتين حصدهما من تعادلين، في حين انهزم في اربع مواجهات، وبعد بداية قوية له هذا الموسم تراجع مستوى زاخو في الجولات الاخيرة، الأمر الذي افقده الكثير من النقاط التي اثرت سلبا في مركزه في الترتيب، ويطمح اليوم الى ان تكون عودته الى سكة الانتصارات عبر بوابة الطلبة التي يبدو انها ستكون صعبة لكون الانيق يتطلع الى العودة الى بغداد وفي جعبته نقاط المباراة لكونها ستسهم كثيرا في انتشاله من القاع، إذ يحتل الطلبة المركز السابع عشر بـ 21 نقطة، ولا يفصله عن المركز الاخير سوى ثلاث نقاط، وسيحاول حسن احمد الى لملمة اوراق الفريق والنهوض مجددا واعادة هيبة الطلاب كمنافس قوي في الدوري العراقي.

وفي اللقاء الثاني الذي سيضيّفه ملعب الساحر احمد راضي سيكون الكرخ امام مهمة سهلة نسبيا اذا ما اراد تحقيق الانتصار واستغلال عامل الارض بالشكل الامثل، لكونه سيلاقي السماوة الذي يقبع في مؤخرة الترتيب، ويعلم لاعبو الكناري جيدا اهمية النقاط الثلاث التي ستكون كفيلة في منح الكرخ دفعة جيدة في جدول الترتيب، في المقابل يرنو السماوة بقيادة مدربه الجديد سمير كاظم الى احداث المفاجأة وانهاء حالة الصيام التي يمر بها منذ 9 جولات، إذ شهدت نتائج الفريق تدهورا كبيرا جعلته يهدر الكثير من النقاط ويحتل المركز الاخير.