بيروت: جبار عودة الخطاط 

 

اشتعل الشارع اللبناني غضباً، أمس السبت، بعد مواصلة  الدولار صعوده، مقابل انهيار الليرة اللبنانية، إذ وصل سعر الدولار إلى 12350 ليرة مقابل الدولار الواحد للشراء و12500 للبيع.

وعمت حالة الغضب الشعبي إثر ذلك، إذ دعا أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون، مصطفى حمدان، الى احتلال البنك المركزي من قبل الجماهير الساخطة، كما دعا في فيديو له مساء أمس، الى النزول الى الشارع والتوجه الى بيوت السياسيين ومراكز الصرافين الاساسيين، مهاجماً الطبقة السياسية في لبنان.

في غضون ذلك، أقفلت معظم محال البيع أبوابها بسبب تجاوز الدولار لعتبة 12,000 ليرة للدولار الواحد، في وقت ما زالت فيه البلاد تعيش أزمة سياسية خانقة إثر تعثر تشكيل حكومة الرئيس المكلف سعد الحريري جراء التقاطعات الحادة بين الفرقاء السياسيين.

وشهدت مختلف المناطق اللبنانية عمليات قطع طرق بالاطارات المشتعلة ومستوعبات القمامة وسط موجة سخط شعبي عارم احتجاجاً على سوء الأحوال المعيشية وانهيار العملة الوطنية وتفاقم ما أسماه المحتجون “حالة الإنكار واللامبالاة التي يبديها الساسة الفاسدون الذين اوصلوا لبنان الى شفير الإفلاس”.