أتلتيكو يطارد أمله الأخير

الرياضة 2021/03/20
...

  مدريد: أ ف ب
 
 
 
لن تكون المرحلة الثامنة والعشرون من الدوري الإسباني لكرة القدم كسابقاتها، مع تغيّر المعطيات، وأبرزها خروج المتصدر أتلتيكو مدريد المخيب من دوري أبطال أوروبا أمام تشلسي الإنكليزي، لتكون الـ”ليغا” أمله الأخير بحصد لقب الموسم الحالي. يبقى السؤال المطروح الآن، كيف سيكون وجه أتلتيكو حينما يضيّف ألافيس اليوم  الأحد؟ فلا يزال فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني متربعاً على عرش الترتيب ولكن ليس بالأريحية نفسها التي كان عليها مع بداية الموسم، خصوصاً مع تحقيقه ثلاثة انتصارات فقط في آخر ثماني مباريات.
وبرغم تذبذب مستواه في الفترة الأخيرة، أظهر “كولتشونيروس” صورة رائعة منذ بداية الموسم مع خسارتين فقط في 27 مباراة، وشباك لم تتلق سوى 18 هدفاً ونجاعة تهديفية مع 50 هدفاً، وهو ثاني أفضل خط هجوم في الدوري (خلف برشلونة مع 61(.
يحتل “روخيبلانكوس” المركز الأول ولكن بفارق ضئيل عن برشلونة الذي برغم إقصائه من دوري الأبطال، يواصل بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي انتفاضة في الدوري مع 14 فوزاً في آخر 17 مباراة له لم يذق فيها طعم الخسارة.
ومع مباراة تنتظر أتلتيكو قريباً أمام الفريق الكاتالوني، ومع وجود غريمه ريال مدريد ، يحتاج فريق العاصمة للعودة إلى سكة الانتصارات للخروج بلقب، خصوصاً أنه كان ودع كأس إسبانيا من الدور الثاني أمام كورنيا من الدرجة الثالثة.
وتبدو الأمور غير بعيدة المنال أمام ألافيس المتواجد في منطقة الهبوط بانتصار واحد في آخر 12 مباراة.
وبالتالي، سيكون التعويل كاملاً على نجمه الأوروغوياني لويس سواريز في محاولة لتعويض نكسة تشلسي والتعثر أمام خيتافي الأسبوع الماضي، في غياب البرتغالي جواو فيليكس الموقوف.
وأقر سيميوني عقب الخسارة أمام تشلسي: “لن أبحث عن أعذار، هم كانوا أفضل، وحين يكون المنافس أفضل يجب فقط تهنئته، وحان الوقت الآن للراحة حتى نتمكن من التفكير في الليغا، يجب أن نلعب مباراة ألافيس بالحماسة نفسها».
واستفاد برشلونة جيداً من تعثر أتلتيكو أمام خيتافي، فشدد الخناق عليه، في انتظار مواجهة ريال سوسييداد خامس الترتيب ، في آخر اختبار صعب نسبياً قبل مواجهة مضيفه ريال مدريد في الكلاسيكو في 11 نيسان المقبل، لكونه سيضيّف قبله بلد الوليد في الرابع منه في مهمة سهلة.
وسيكون الكلاسيكو بروفة لرجال الهولندي رونالد كومان قبل مواجهتهم أتلتيك بلباو في 17 نيسان في المباراة النهائية لمسابقة كأس الملك التي يعقد عليها آمالاً كبيرة لإنقاذ موسمه بعد خروجه المخيب من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري ابطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي وصيف بطل الموسم الماضي.