خلق بيئة متجانسة لتقويض تحديات التنمية

اقتصادية 2021/03/23
...

 بغداد: الصباح
 
"يمثل  وجود البيئة المتجانسة للنظام الاقتصادي والتجاري والمالي من الأساسيات الفاعلة في تفكيك التعقيدات المتزايدة في النظام الاقتصادي.".
هذا ما أكده الأكاديمي الدكتور عقيل علي المحمداوي، داعياً الى اعتماد أساليب فاعلة لها الأثر الإيجابي في التوجهات التنمويَّة 
للبلد.
قال: ان "الواقع يحتم تقوية وخلق مراكز القيادات التنموية الكفوءة الجديدة، والتحول الى المسار السريع  للتنمية الاقتصادية ونموذج تحسين بيئة الاعمال المتطورة، 
وان الخطط  السليمة تبدأ بتمكين المجموعة الاقتصادية المالية 
والمحاسبية والرقابية  والتنموية  الاقدر على التخطيط والاشراف والادارة والتنفيذ والتقييم 
والمحاسبة".
 
النخب الاقتصاديَّة
أضاف أن " اول خطوة  للارتقاء الى مستوى التحديات والطموحات الوطنية المشروعة هو كسر هذا الحاجز الوهمي الذي خلقه البعض، لكي تستطيع النخب الاقتصادية والمالية الخبيرة والمقتدرة المخلصة الاخرى في السلطة في تهيئة متطلبات واساسيات مشاركة القدرات والامكانات الخبيرة الوطنية المقتدرة، بأدوات وقنوات اتصال مباشرة وسليمة والدراية ومعرفة تامة لهذه الشخصيات،من دون سلب حقوق او تضييع 
جهود".
 
المنصات الالكترونيَّة
لفت الى "امكانية الافادة من المنصات الالكترونية المتخصصة التي تجمع النخبة الاقتصادية في القطاعين العام والخاص، لتمد وتقدم جهودا استشارية وخبيرة بالتخصصات الدقيقة ولكل موضوع مختص، بناءً على آليات عمل رصينة وعادلة تحفظ الحقوق للجميع، ونعدها مشروعا قائما لتجاوز 
سلبيات الواقع الاقتصادي والمالي، للتغلب على الحواجز  الوهمية 
للصور النمطية،  التي لم تحقق تنمية حقيقة او ارتقاء بالواقع الاقتصادي والمالي  في السنوات 
السابقة".