لوف أمام معضلة الاختيار.. وفرنسا وإسبانيا للتعويض

الرياضة 2021/03/28
...

  برلين: أ ف ب
 
يبدو أن مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف أمام مشكلة كبيرة يجب عليه حلها قبل نهائيات كأس أوروبا 2020 الصيف المقبل، تتمثل في اختيار نجوم خط الوسط الذين سيتم استبعادهم، ولن تكون التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 حيث يخوض الـ»مانشافت» مباراته الثانية اليوم الأحد أمام رومانيا ضمن المجموعة العاشرة، إلا تعقيداً في اتخاذ هذا القرار.
 
ذلك لأن محور الوسط الألماني المكون من يوزوا كيميش، ليون غوريتسكا، إيلكاي غوندوغان وكاي هافيرتس تألق في الجولة الأولى من تلك التصفيات حينما فازت الماكينات 3 - صفر على أيسلندا في دويسبورغ.
كان ذلك الرباعي عمود العرض المثير أمام أيسلندا، في مباراة عوض فيها الألمان نوعاً ما عن الهزيمة التاريخية المذلة صفر- 6 أمام إسبانيا في تشرين الثاني الماضي في دوري الأمم.
لكن لوف يمتلك خيارات أخرى في منتصف الملعب. فقد غاب النجم توني كروس الذي عادة ما يكون ضمن التشكيلة الأساسية بسبب إصابة في الفخذ. وكان يوناس هوفمان ضمن الفريق أيضاً، لكنه الآن يقبع في الحجر الصحي بعد ثبوت إصابته بكوفيد-19.
ومن أجل وداع جميل للمنتخب في كأس أوروبا الذي سيكون آخر محطات لوف مع المانشافت، فتح المدرب الباب أمام عودة نجم بايرن ميونيخ المخضرم توماس مولر.
ويسعى لوف إلى تحقيق العلامة الكاملة في مبارياته الثلاث الافتتاحية في التصفيات، مع مباراة خارج أرضه مع رومانيا ، ثم لقاء مقدونيا الشمالية في دويسبرغ مجدداً.
 
فرنسا للتعويض وإيطاليا للتأكيد 
وفي العاصمة الجورجية، يحط منتخب إسبانيا لخوض منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية، ساعياً إلى تعويض تعثره أمام اليونان في المرحلة الأولى بالتعادل 1-1.
أما منتخب «الديوك» الفرنسي، فانه سيكون متعطشاً للفوز على كازاخستان ضمن منافسات المجموعة الرابعة، خصوصاً أن بطل العالم سقط في فخ التعادل أمام أوكرانيا 1-1 في الجولة الأولى، في مباراة كانت تعد سهلة المنال.
من جهته، يتطلع المنتخب الإيطالي إلى الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم منذ 10 أيلول عام 2018 على مدى 21 مباراة، بانتصار على بلغاريا بعد فوزه في الجولة الأولى إيرلندا الشمالية 2- صفر، لتكون بطلة العالم 4 مرات، قد حققت بداية جيدة في التصفيات، علماً أنها غابت عن نسخة كأس العالم الأخيرة في روسيا عام 2018 للمرة الأولى منذ 60 عاماً.