ينهي منتخبنا الوطني بكرة القدم معسكره التدريبي المقام في طشقند منذ ايام بملاقاة نظيره الاوزبكي وديا ضمن استعداداتهما للتصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر في العام المقبل والامم الاسيوية في الصين بعد عامين ويعول الملاك الفني لفريقنا على معطيات اللقاء للوقوف على التشكيلة المختارة وتجريب البدلاء والاستفادة من ضغط اللعب في ملاعب خارجية فضلا عن امكانية المضيف في بيان المستوى المهاري والخططي لاوراق كاتانيتش .

العديد من المباريات التجريبية التي تم الاتفاق عليها ضمن اجندة الطاقم الفني لاسود الرافدين ذهبت ادراج الرياح جراء استمرار اجواء جائحة كورونا والتزام المنتخبات الاخرى بمواعيد يصعب الزحف على ايامها بما يؤثر في المنهاج المعد سلفا لتلك الفرق فضلا عن ظروف غيرها منعت تحقيق الرغبة بلقاءات دولية تسبق المشاركة مجددا في التصفيات القارية ويأتي المعسكر الحالي حلا اوليا لتدعيم خطوط اللعب والمناورة في التشكيلة بغياب الاساسيين الذين غابوا عن رحلة طشقند لارتباطهم الاحترافي مع انديتهم الخارجية واختيار موعد لا يدخل ضمن ايام الفيفا .

مقابلة المنتخب الاوزبكي الاكثر تمرسا في حسابات المنافسات الدولية بالرغم من تصنيفه العالمي الاخير بالمركز 85 ونتائجه الجيدة مع كرتنا فرصة للاختبار الحقيقي وتميل كفة التفوق الميداني للمضيف في مسيرة 17 عاما لصالحه اذ حقق الفوز في خمس مباريات مقابل فوز واحد لكرتنا وحضر التعادل ثلاث مرات وتحتفظ الذاكرة باسماء لاتنسى من لاعبيه يتقدمهم جباروف وقاسموف والكساندر جرنيخ واخرين اصحاب القدح المعلى بين افضل لاعبي اسيا في سنوات خلت واللعب مع هذا الفريق المعروف بامكانيات لاعبيه وتمتعهم بالسرعة والتهديف من مسافات مختلفة وتنويع اللعب والمهارات الفنية المختلفة ينفع منتخبنا وان كان يسبقه في التصنيف .

في العام 2007 اقام منتخبنا الوطني بقيادة البرازيلي جورفان فييرا وابن جلدته فرناندو سواريز للياقة البدنية والمساعد الكابتن رحيم حميد واحمد جاسم لتدريب حراس المرمى معسكرا في كوريا الجنوبية واجه فيه الشمشون في عقر داره وخسر بثلاثية من دون رد وامام الفريق الاوزبكي وخسرها بثنائية قبل ان يحزم حقائبه الى بانكوك للمشاركة في نهائيات امم اسيا ومن رحم الاداء والنتيجة غير المقنعة اعيد ترتيب الاوراق لكرتنا التي عادت لاول مرة باغلى كأس قاري فماذا سنجني من لقاء جديد في رحلة الاعداد لتصفيات المونديال ياترى ؟