ويدين منتخبنا بتفوقه على مضيفه الاوزبكي للمهاجم شيركو كريم الذي تمكن من احراز الهدف الوحيد بعد ثوان قليلة من نزوله بديلا أرضية الميدان في شوط المباراة الثاني.

وقدم لاعبونا مباراة تكتيكية على مستوى عال جدا في الشوط الأول، بعد نجاحهم في ايقاف خطورة الفريق الاوزبكي الذي لعب المباراة مدعوما بعاملي الأرض والجمهور، مع الاعتماد على الهجوم المرتد السريع والخاطف الذي شكل خطورة واضحة على المنافس لكن تسرع اللاعبين حال دون ترجمة الفرص المتاحة إلى أهداف.

وتحرر منتخبنا من أسلوبه المتحفظ في شوط اللقاء الثاني، وأسفر هذا التحرر عن ضغط عراقي متواصل وتراجع أوزبكي للمناطق الخلفية تفاديا لاستقبال الهدف، ومع ضياع أكثر من فرصة محققة للتسجيل، لجأ منتخبنا إلى خيار التسديد بعيد المدى عن طريق علاء مهاوي لكن الحارس الاوزبكي كان في الموعد وانقذ الكرة بصعوبة لتجد أقدام البديل شيركو كريم الذي سدد من دون تردد داخل الشباك.

وعقب تقدم أسود الرافدين واقتراب الوقت من النهاية رمى أصحاب الأرض بكامل ثقلهم في محاولة للعودة بالنتيجة لكن تغييرات المدرب السلوفيني سيتريشكو كاتانيتش ويقظة خط دفاع وحارس مرمى منتخبنا جلال حسن أحبطتا جميع المحاولات لتنتهي المواجهة بفوز عراقي سيلقي بظلاله الإيجابية على معنويات اللاعبين والجهاز الفني في الفترة المقبلة.