تسلمت «الباب المفتوح» رسالة من مجموعة من موظفات دائرة صحة بابل، يتساءلن فيها عن سبب قطع مخصصات اجازة الامومة، لاسيما وأن الكثير منهن بحاجة ماسة الى هذه المخصصات، لكونهن يعيلن أسرا كبيرة.
وذكرن في رسالتهن، انهن يعملن في الدائرة المذكورة وتفاجأن بقطع المخصصات عن الموظفة التي تحصل على اجازة امومة، خلافا عما معمول به سابقا، اذ كان يتم دفع راتب كامل خلال الاشهر الستة الاولى ومن ثم تقطع المخصصات خلال الاشهر الستة الثانية، اما الان فإن وزارة الصحة ومن خلال كتاب صادر الى حسابات دائرة الصحة المشار اليها قامت بقطع المخصصات والنقل خلال الاشهر الاولى، بينما قامت بمنح الموظفة الراتب الاسمي فقط خلال الاشهر الستة الثانية من سنة الامومة.
واوضحن صاحبات الرسالة، ان كتابا آخر صدر عن الوزارة ينص على منح الموظفة الحامل إجازة إجبارية خلال الاشهر الاولى من جائحة كورونا، يتم استقطاعها اما من الرصيد الخاص لكل موظفة أو من خلال اجازة مرضية، كي لا تتعرض الى الاصابة هي والجنين، اكما ان كتابا ثالثا صدر ايضا من الوزارة يوصي بقطع المخصصات والنقل باثر رجعي، الامر الذي يعرض الموظفات الى الاجحاف، خاصة ان الكثير منهن حصلن على سلف مصرفية، بسبب اعالتهن لأسر كبيرة . وختمن رسالتهن بأنهن كلهن امل بأن تعيد وزارة الصحة النظر بهذه الاجراءات التي تعد مضرة بوضعهن الاقتصادي، لاسيما وانهن بحاجة ماسة للمخصصات بسبب ازدياد عدد الأسرة بقدوم المولود الجديد .