الدعم القطري وجاهزية البصرة لخليجي 25

الرياضة 2021/03/31
...

  بغداد: بلال زكي
 
 
حظي قرار الاتحاد القطري لكرة القدم بالاعتذار رسميا عن استضافة النسخة المقبلة من بطولة الخليج كدولة بديلة عن العراق بالثناء والترحيب من قبل مؤسساتنا الرياضية ونجوم اللعبة السابقين والحاليين وكذلك جماهيرنا المتيمة بالساحرة المستديرة، ووضعنا في الوقت نفسه أمام مفترق طرق وفي سباق محموم مع الزمن من اجل انجاز متطلبات الاستضافة واتمام النواقص التي تم تأشيرها مسبقا من قبل اللجان الخليجية عند زياراتها للبصرة وهو ما يتطلب تكاتفا وعملا جماعيا بروح الفريق الواحد ليكون العراق بصورة عامة والبصرة بشكل خاص في الموعد من خلال تنظيم بطولة استثنائية تبقى في ذاكرة الجماهير لسنوات طويلة.
 
درجال يشيد بالدعم القطري
وقَدمَ وزير الشباب والرياضة عدنان درجال أسمى آيات الشُكر وبالغ التقدير والامتنان للاتحاد القطري لكرة القدم ورئيسه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني،  للموقف المشرف الذي قدمهُ الاتحاد القطري الشقيق رسميا إلى الأمين العام لاتحاد كاس الخليج العربي بكرة القدم جاسم الرميحي والمتضمن دعم قطر لحق العراق في تضييف النسخة 25 من البطولة  الجماهيرية، التي يتطلع لها جمهور العراق بفارغ الصبر. 
وأضاف: نُثمنُ موقفهم الداعم لتضييف البصرة خليجي 25، الذي يؤكد عمق، ووثاقة العلاقات الأخويّة التي تربط بَينَ بلدينا وشعبينا.
وخَتمَ الوزير درجال بالقول: واثقون أن مواقف الأشقاء في دول الخليج ستكون كموقف قطر لدعم حق العراق في استضافة  البطولة.
 
ارساء دعائم الأمل
الاعتذار القطري أرسى دعائم الأمل مجددا في صفوف الأوساط الكروية العراقية، بعد اصابتنا بالاحباط المؤقت في العاشر من آذار الحالي نتيجة قرار مجلس ادارة الاتحاد الخليجي بترحيل الاعلان عن تحديد البلد المستضيف للبطولة المقبلة الى رؤساء الاتحادات الخليجية في شهر نيسان المقبل، كما ان الاعتذار القطري شكل أيضا ورقة ضغط قوية على مجلس ادارة الاتحاد الخليجي وكذلك رؤساء الاتحادات مفادها ضرورة التعاون التام مع العراق وفسح المجال أمام الرغبات الجماهيرية الواسعة والمتطلعة بشغف لاحتضان الاشقاء في عرس البصرة الكروي.
 
القرار الرسمي وجاهزية البصرة
جماهيرنا ونحن معها بتنا نترقب قرارا رسميا من المؤمل اصداره بعد عشرة أيام على أبعد تقدير يتضمن منح العراق حق تنظيم منافسات خليجي «25» مطلع العام الجديد 2022، وإلى جانب انتظار قرار الاستضافة يجب العمل فورا من قبل الجميع بدءا من الحكومة المركزية وصولا إلى حكومة البصرة المحلية مرورا بوزارة الشباب والرياضة ولا تنتهي بالهيئة التطبيعية لاتحاد كرة القدم وبقية المؤسسات الداعمة والساندة كل حسب موقعه من اجل انجاز النواقص واتمام المتطلبات التي أشرتها اللجان الخليجية عند زياراتها السابقة للمحافظة لتكون البصرة بابهى حلة عند استضافة هذا الحدث المرتقب والمهم بالنسبة للعراق وكل دول الخليج.
 
ملعب الميناء الأولمبي
ملعب الميناء الأولمبي الذي تبلغ طاقته الاستيعابية نحو 30 الف متفرج هو أحد الملاعب المستضيفة للبطولة المقبلة بحسب ملف الاستضافة العراقي المقدم الى مجلس ادارة الاتحاد الخليجي، وتؤكد آخر احصائية وصلتنا من مصادرنا الموثوقة ان نسب انجاز هذا الملعب قد وصلت الى ما يقارب الى 85 بالمئة، كما ان الاعمال تسير بنحو لابأس به من اجل اظهاره بافضل صورة ليكون تحفة اضافية تتزين بها أروقة البصرة الفيحاء إلى جانب ملعب البصرة الدولي «جذع النخلة» وملعب الفيحاء.
وتشير الأنباء الى ان جميع المواد الإنشائية والكهربائية ومستلزمات التغليف والطلاء وصلت إلى المخازن بما فيها الشاشات العملاقة والمواد الزراعية لأرضية الملعب، ما يعطي مرونة في العمل ويمنع أسباب التوقف خلال الفترة المقبلة، بالاضافة الى ان العمل مستمر في تهيئة أرضية مرأب السيارات VIP بواقع 350 عجلة فضلًا عن أعمال الأرضية للقطاع VIP وأعمال الواجهة الخارجية تغليف مع نصب القطعة الخاصة باسم الملعب، وأعمال السقوف الثانوية لغرف تبديل اللاعبين والحمامات الخاصة بهم أيضا.