حقق خيتافي فوزا مهما على ضيفه سلتا فيغو 3-1 امس السبت في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، وشدد الخناق على أشبيلية، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل في ختام البطولة الى دوري أبطال أوروبا.
ورفع خيتافي رصيده الى 35 نقطة، وصار على بعد نقطة واحدة من أشبيلية الذي يستضيف اليوم أيبار العاشر (29 نقطة).
وافتتح سلتا فيغو التسجيل في وقت مبكر جدا بعدما حصل على ركلة حرة نفذها برايس منديز وتابعها المكسيكي نستور أراوخو برأسه في اسفل الزاوية اليسرى لمرمى أصحاب الأرض.
وكانت نقطة التحول في المباراة مع احتساب الحكم بابلو غونزاليز فويرتس ركلة جزاء لخيتافي اثر عرقلة الاوروغوياني ماورو أرامباري من قبل هوغو مايو أثارت احتجاج وغضب ثاني هدافي سلتا فيغو الأوروغوياني الآخر مكسيميليانو غوميز (9 أهداف)، فنال بطاقتين صفراويين خلال ثوان وطرد (37).
ونفذ خايمي ماتا الركلة بنجاح (39) مدركا التعادل لخيتافي الذي استغل النقص العددي في الشوط الثاني وحسم النتيجة بهدفين آخرين، الأول حمل توقيع خورخي مولينا بتمريرة من ماتا (62)، فيما سجل الأخير الثالث بمجهود فردي وتسديدة من داخل المنطقة (81)، ليبقى سلتا فيغو في المركز السادس عشر مع 24 نقطة.
في حين يملك حامل اللقب برشلونة فرصة للابتعاد أكثر في الصدارة عندما يحل اليوم ضيفا على اتلتيك بلباو، ويأمل البلوغرانا بالعودة بالنقاط الثلاث من ملعب سان ماميس معولا على الاسماء المميزة في صفوفه.
وكان نادي برشلونة، قد اعلن غياب لاعب خط وسطه البرازيلي أرثر ميلو عن الملاعب لفترة شهر بسبب إصابة في عضلة الساق اليسرى.
وأوضح في بيان أن الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب أكدت أنه يعاني من «إصابة في عضلة الساق اليسرى» مقدرا فترة ابتعاده عن الملاعب «بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع».وأصيب آرثر (22 عاما) في مباراة الكلاسيكو في ملعب كامب نو في برشلونة خلال ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس امام غريمه ريال مدريد (1-1). وسيفتقد برشلونة لجهود لاعبه المنتقل اليه الصيف الماضي قادما من غريميو بورتو أليغري البرازيلي، في استحقاقات عدة أبرزها ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا امام ليون الفرنسي (19 شباط)، كما من المستبعد أن يحجز لنفسه مركزا اساسيا عندما يواجه النادي الكاتالوني غريمه التقليدي ريال مدريد مرتين في 27 شباط في اياب الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس، وفي 2 آذار في الدوري. ويأمل أشبيلية الرابع (36 نقطة) والذي خرج كليا من المنافسة على اللقب بعد تصدر الترتيب أكثر من مرة في بداية الموسم، بتجديد فوزه على ضيفه أيبار (فاز ذهابا 3-1)، والبقاء في دائرة المنافسين على إحدى البطاقات الأربع المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا.