بغداد: حيدر كاظم 

 

فجعتْ الاوساط الرياضية بخبر رحيل حارس منتخبنا الاولمبي ونادي النفط بكرة القدم مصطفى سعدون  الذي وافته المنية في مستشفى مدينة الطب بالعاصمة بغداد، اثر جلطة دماغية.

ونعت لجنة الشباب والرياضة البرلمانية ووزارة الشباب واللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية والاندية المحلية واتحاد الصحافة الرياضية، فضلا عن نجوم كرتنا والوسائل الاعلامية، الفقيد، عادين رحيله خسارة كبيرة نظرا لما تمتع به  من دماثة خلق ومواقف متزنة في احلك الظروف، اسرة (الصباح الرياضي) تشاطر اسرة الفقيد والاوساط الرياضية احزانهم سائلة الباري عز وجل ان يتغمد الراحل برحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

وعددت الأوساط الرياضية والشبابية في بيانات نعي متفرقة لها مناقب الفقيد وما قدمه في حياته من خدمات جليلة، لا سيما في أزمة كورونا، ودوره الكبير في إيصال السلات الغذائية الى الاسر الفقيرة وتوفير الأوكسجين للمصابين بالفيروس ، وستبقى اعماله خالدة في ذاكرة اهله ومحبيه والجماهير الرياضية التي شيعت جثمانه الطاهر في ملعب النفط، الذي شهد تألقه مع فريقه في مباريات الدوري المحلي.

وقدم وزير الشباب عدنان درجال، تعازيه ومواساته الى الوسط الرياضي ونادي النفط واسرة الفقيد برحيل حارس المرمى مصطفى سعدون، داعيا الله عز وجل ان يسكنه فسيح جنانه، ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.

كما نعت اللجنة الأولمبية الوطنية في بيان لها رحيل الحارس مصطفى سعدون وتقدمت بأصدق التعازي لأهله وأحبته ولابناء الوسط الرياضي سائلين المولى ان يغفر له، وينزله جنانه الباقيات، وأن يلهم الجميع نعمة الصبر وجميل السلوان، انا لله و إنّا إليه راجعون.

ونعى اللاعب الدولي السابق يونس محمود في صفحته الشخصية بالفيسبوك، قائلا: حملت معك الى رب واسع الرحمة، ارثاً من الانسانية والتواضع والمحبة، عندما طرقت ابواب الفقراء والايتام، لذا لن تقف طويلاً امام ابواب الجنة التي ستكون مشرعة امامك .. اعان الله اهلك ومحبيك.