لاعبة المنتخب الوطني بالمصارعة الحرة طيبة فاهم: نلت لقب {الأسد} عن جدارة وإصرار

الرياضة 2021/04/26
...

 بغداد: سرور العلي 
لقبت الشابة طيبة فاهم بـ»الأسد»، كونها شخصية صامدة، تهوى الوصول إلى مبتغاها من دون الالتفات للانتقادات، ليتم اختيارها رئيسة للجنة الفنية في اكاديمية هوك فتنس المتخصصة بالفنون القتالية والقوة البدنية، إلى جانب ممارستها للعبتي الملاكمة والمصارعة.
 
  عن بدايتها في ممارسة المصارعة الحرة، وانضمامها للمنتخب الوطني تحدثت فاهم لـ»الصباح الرياضي»، قائلة: 
- مارست الرياضة منذ كان عمري 13 عاما، وبدايتي كانت في احد الاندية الرياضية، أول بطولة لي كانت في محافظة الديوانية، إذ حصلت على المركز الأول، ثم تمت دعوتي للمنتخب الوطني، واليوم اطمح للوصول الى العالمية. 
 
إرادة
وعن اختيارها رئيسة للجنة الفنية في اكاديمية هوك فتنس تقول :
 -بسبب امتلاكي للعديد من الصفات المطلوبة، كالثقة والأمان والقيادة والقوة والطموح والإرادة والعزيمة وايضا الكثير من الصفات الاخرى، تم اختياري لاكون في هذه الأكاديمية رئيسة للجنة الفنية.
ولفتت فاهم التي تدرس حاليا في كلية القانون، إلى أنها لم تواجه الكثير من التحديات، إذ كانت تعمل على اجتياز كل العقبات التي تقف بينها وبين تحقيق طموحاتها، وبينت ان والدتها كانت وما زالت هي السند والمشجعة
 الدائمة لها.
 
مشاركات
حازت فاهم على المراكز الأولى في بطولة اندية العراق، وبطولة كأس الوزير وبطولة اندية نساء العراق، كما حصلت على المركز الثاني في بطولة
 كلاسك التي اقيمت في لبنان ونالت الميدالية البرونزية، كذلك شاركت في تحدي اللياقة البدنية النسوية للنظام السويدي، وحصلت على لقب ملك اللياقة وقوة التحمل العضلي، وأيضا لقب اقوى نساء العراق، بالاضافة الى حصولها على المركز الثاني في بطولة القوة البدنية العراقية 
كلاسك.
 
الرياضة النسوية
ترى اللاعبة طيبة فاهم ان الرياضة النسوية في العراق تعاني اليوم من الاهمال والتهميش، حيث لم يتمكن
 القائمون عليها واصحاب القرار من النهوض بواقعها وتطوير فرقها، لاصطدامهم بالبيئة الاجتماعية، ولغياب المقومات التي تجعلها قادرة على المنافسة أثناء مواجهة فرق عربية ودولية محترفة، الامر الذي يهدد
 مستقبلها.
واضافت ، نطمح أن تكون رياضتنا النسوية بوضع افضل وتتنافس على المستويات العربية والقارية، وهذا الطموح يحتاج الى الدعمين المادي والمعنوي، وتوفير المعسكرات التدريبية، عندها يمكن ان تعود رياضتنا النسوية الى ما كانت عليه
 من تألق وابداع.