مطالبات بإكمال ملعب السماوة الأولمبي وإنقاذه من التلكؤ والإهمال

الرياضة 2021/04/28
...

 المثنى: نافع الفرطوسي
 
بالرغم من مضي سنوات عديدة على وضع الحجر الاساس لتشييد الملعب الاولمبي في مدينة السماوة، إلا ان التلكؤ في التنفيذ، صار سمة هذا الملعب الواضحة، وقبله اكتملت عشرات الملاعب التي وضع حجر اساسها معه أو بعده، بينما ظلت هياكل الملعب شاخصة مثل الأطلال ولم تزد نسبة انجاز العمل فيه على 25% في احسن الاحوال.
وناشد رياضيون ومعنيون، وزارة الشباب والرياضة، الالتفات لهذا المرفق الحيوي والضغط على الشركة المنفذة للإسراع في مراحل التنفيذ أسوة بباقي الملاعب العراقية.
وكان معاون مدير قسم المشاريع الستراتيجية في دائرة الشؤون الهندسية والفنية في الوزارة، قد ذكر، ان “ نسبة الانجاز في مشروع ملعب السماوة الاولمبي وصلت الى 24 % ونسبة الانجاز المالي بلغت 17 % “، مشيرا الى ان “الوزارة ماضية في تذليل جميع الصعوبات التي تواجه الشركة المنفذة للملعب من اجل مواصلة العمل, ليكون صرحا رياضيا يخدم شباب ورياضيي محافظة المثنى».
وسبق ان تعاقدت وزارة الشباب والرياضية مع شركة إيطالية لإنشاء ملعب السماوة “الخافورة” الذي يتسع لـ 20000 متفرج قبل عدة سنوات، وقبلها أكملت الوزارة كل الموافقات الأصولية المتعلقة باستملاك الأرض وتسليمها إلى الشركة المنفذة .
وكان من المفترض ان يستغرق تنفيذ المشروع 29 شهرا فقط، وهو ممول من قبل وزارة الشباب والرياضة ضمن موازنة العام 2012 وبكلفة 75 مليار دينار عراقي. وتشير تصاميم المشروع الى انه يتكون من ثلاثة ملاعب، الأول سعة 20 الف متفرج، وملعب تدريب سعة 2000 متفرج بضمنه مضمار العاب القوى, والثالث ملعب تدريب سعة 500 متفرج, وفندق أربع نجوم سعة 50 غرفة. كما يتضمن الملعب أجنحة إدارية وخدمية ومنازع وحمامات ومكاتب، وأربعة أبراج إنارة وشاشة ضوئية، وأجهزة لكشف المتفجرات، ومرأبا لوقوف السيارات.
كما يشترط العقد فرش الملاعب بالنجيل الصناعي، مع فترة صيانة بعد إنجاز الملعب لمدة سنتين، لكن تلكؤ الشركة الايطالية وبيعها للمشروع من الباطن لشركات فرعية اخرى ادى الى تأخير انجاز الملعب في مدته المحددة برغم متابعة وزارة الشباب والرياضة واتصالاتها المستمرة مع الجهة المنفذة.