نحو سباق انتخابي كبير أنهت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فترة التمديد لتشكيل المرشحين او التحالفات للانتخابات التشريعية المقبلة. أكثر من ثلاثة آلاف مرشح يدخلون في معترك قد لا يكون سهلا وربما تشوبه العديد من الخروقات، لكنه سيخرج الى العلن جيش برلماني وجد من اجل خدمة ناخبيه.

كثيرة هي الاسماء التي رشحتها الأحزاب، بعضها شخصيات سياسية معروفة والبعض الآخر وجوه جديدة ومستقلة، ومن بين هذه الوجوه التي ستظهر علينا قريبا وبالعلن شخصيات رياضية لها وزنها وثقلها بين جمهورها وناسها، لها زنة ورنة وقد تجد هذه الشخوص الرياضية قبولا شعبيا على عكس النفور الذي نشاهده على الوجوه تجاه الشخصيات السياسية التي تحمل شعارات لامعة لا نجد لها تطبيقا على ارض الواقع.

حالة صحية وايجابية اكاد اجزم انها كذلك في ترشيح عدد لا بأس به من الرياضيين للمنافسة التشريعية والتي نامل ان تكون شريفة، ففي المحصلة النهائية ستكون الرياضة هي الرابح الفعلي والأخير لهذه النتيجة.

فالرياضي لا يشبه السياسي فهو قد  اعتاد على النزال والصراع والساحة هي ميدانه، لذلك قد نستبق الأحداث ونقول: ان الرياضيين قد يضمنون الوصول الى العتبة البرلمانية بسهولة على عكس بقية المنافسين، لكن الميدان يبقى هو الفيصل رغم انهم يعملون لخدمة جمهورهم من دون الدخول في الصراع الانتخابي، وإذا ما بحثنا في سيرهم الذاتية او رجعنا قليلا بذاكرة التاريخ لوجدنا البصمات كبيرة وراسخة عند كل عراقي لهؤلاء الرياضيين . يكفينا انهم كثيرا ما رسموا الفرحة على شفاهنا ليس لأجل مكسب او نفوذ لكن لأجل العراق، حب العراق الذي جمعنا معهم، ورفع رايته في المحافل الدولية هو غايتهم.