بغداد: سرور العلي 

 

 تقول خماس: إنها مارست رياضة كرة القدم منذ عام  2013 من خلال مشاركتها في بطولات المدارس، لتنضم لاحقاً إلى نادي شباب المستقبل في تنس كرة القدم، وهي تصر على الاستمرار للوصول إلى النجومية، والمستوى العالي في الإداء. 

شاركت خماس في بطولات كرة القدم للدوري النسوي العراقي، وبطولات تنس كرة القدم دولياً في التشيك، إذ احرزت المركز الرابع، وحصلت على ميدالية المركز الثالث بكرة القدم في الدوري النسوي، وكأس الفريق المثالي والمركز الرابع، ونالت العديد من الشهادات التقديرية. 

واضافت ان من أهم التحديات التي واجهتني هي نظرة المجتمع لنا كنساء يمارسن كرة القدم، واحتكارها فقط للرجال، وهذا اعتقاد شائع غير صحيح، ومترسخ في عقول مجتمعنا، تجاوزته بتشجيع والدتي، ووقوفها معي إلى أن وصلت للمنتخب الوطني في تنس كرة القدم.

وترى خماس أن واقع الرياضة النسوية في العراق يعاني ضعف الاهتمام، واهماله من قبل الجهات المعنية، و هناك قصور كبير في هذا الجانب. 

وبينت انه للنهوض بالرياضة النسوية فنحن بحاجة إلى دعم من الاتحادات، ودعم من وزارة الشباب والرياضة، وأيضا التشجيع من قبل الأهالي لاسيما أن الرياضة النسوية أحد أسس التحضر في أي بلد يحترم الحريات ويحترم المرأة، فكلنا نطمح أن يولي المسؤولون اهتماماً كبيراً للمرأة التي تبحث عن حلمها وإحداث فرق في وطنها من خلال مشاركاتها في المسابقات الدولية، والألعاب الأولمبية، وسعيها الى الفوز ليكون لها نصيب في اهداء العراق الانجاز خاصة أن في العراق  مجالات رياضية عديدة دخلت النساء ميادينها، منها كرة القدم، وتنس كرة القدم وألعاب القوى والرماية والقوس ورفع الاثقال والشطرنج وغيرها، والمطلوب من المعنيين ان يعيروا اهتماماً جديراً بسمعة العراق، وجديراً بمكانة نسائه اللواتي شاركن في العديد من المحافل ولابد من أن القدر يرضخ ويستجيب لصاحب العزيمة والإرادة بشيء مما يستحق.