روما: أ ف ب

 

يأمل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أقيل قبل أسبوعين من تدريب فريق توتنهام هوتسبيرز الانكليزي، بتلميع صورته واستعادة أمجاده مع ناديه الجديد روما الإيطالي.وشكّلت تسميته مدرباً لروما مفاجأة حتى لأبرز صحافيي إيطاليا الذين رشحوا ماوريتسيو ساري لخلافة مدرب “الذئاب” الحالي البرتغالي باولو فونسيكا المغادر للفريق في نهاية الموسم الحالي.

لن تكون تجربته المرتقبة مع روما الأولى للبرتغالي في الدوري الايطالي، إذ سبق له أن تولى الاشراف على إنتر من 2008 الى 2010 وقاده الى ثلاثية نادرة في موسمه الاخير عندما توج بطلا للدوري والكأس المحليين، ودوري أبطال اوروبا ليصبح أوّل فريق إيطالي يحقق هذا الانجاز.وكان رئيس نادي توتنهام دانيال ليفي وصف مورينيو بانه أحد “أفضل مدربَين اثنين في العالم” عندما تعاقد معه قبل 18 شهراً لقيادة الفريق عندما كان الاخير يتخبط في المركز الرابع عشر، لكنه اضطر الى التخلي عنه بعد التراجع الكبير في القسم الثاني من الدوري المحلي بعد بداية واعدة.لم يفز روما بأي لقب منذ تتويجه بكأس ايطاليا عام 2008 بقيادة مدربه لوتشيانو سباليتي، لكن طموح رئيسه الاميركي دان فريدكين ونجله راين لا يعرف أي حدود، فقررا المراهنة على مدرب خبير توج بطلاً لاوروبا مرتين وفاز بألقاب محلية بالجملة اينما حل، باستثناء توتنهام. فهل يكون ذلك كافياً؟.