مواجهة «نارية» بين رونالدو وإبراهيموفيتش

الرياضة 2021/05/09
...

   ميلانو: أ ف ب
 
تشهد المرحلة 35 من الدوري الإيطالي لكرة القدم قمة نارية اليوم الاحد بين يوفنتوس الثالث وضيفه ميلان الرابع في صراعهما على مركز مؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وخسر فريق “السيدة العجوز” رهانه على الفوز بلقب الـ “سيري أ” للموسم العاشر توالياً بعدما ازاحه الأنتر عن عرشه بتتويجه بلقبه التاسع عشر في تاريخه والأول منذ عام 2010، الاسبوع الماضي، بعد تعثر مطارده المباشر أتالانتا أمام ساسوولو 1-1، قبل أربع مراحل من نهاية الدوري.
لم يدخل “يوفي” ضمن حساباته في بداية الموسم خسارة اللقب أو عدم التأهل إلى دوري الأبطال، علماً أنه وصل مرتين إلى النهائي القاري في العقد الأخير في موسمي 2014 - 2015 و2016 - 2017.
ويعتمد “السيدة العجوز” في مسعاه الأوروبي على نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب ثنائية في مباراته الأخيرة أمام أودينيزي 2-1، ليرفع رصيده في صدارة الهدافين إلى 27 بفارق 6 أهداف عن مهاجم الأنتر البلجيكي روميلو لوكاكو الصائم عن هز الشباك في مبارياته الخمس الأخيرة.
وتحوم الشكوك حول مستقبل رونالدو  حيث يطارده “شبح” الرحيل عن الـ “سيري أ” في حال فشل في قيادة فريقه إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل، علما أن عقده مع يوفنتوس يمتد حتى الموسم المقبل.
وعلى غرار “سي آر 7”، مدد مهاجم ميلان المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إقامته في إيطاليا لمدة عام، ليكون حينها قد بلغ 
سن الـ 40 عاماً.
بعث “إبرا” الحياة إلى النادي اللومباردي مع عودته إلى صفوفه في منتصف الموسم الماضي، وقاده لإحراز سلسلة من 27 مباراة من دون خسارة قبل السقوط أمام يوفي نفسه 1-3 في سان سيرو في كانون الثاني 2021. وأكثر من ذلك، اسهم المهاجم السويدي الذي عاد إلى صفوف منتخب بلاده بفضل ما قدمه في الملاعب الإيطالية، في إعتلاء ميلان لصدارة الدوري قبل العطلة الشتوية، ليعود ويتراجع في الترتيب بعد خسارته في المواعيد المهمة أمام الكبار أمثال إنتر ويوفنتوس وأتالانتا ولاتسيو.
وأمام تسارع الأحداث في ميلان، كرّر مدربه ستيفانو بيولي أن الأولوية للنادي تكمن في عودته إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ ثمانية أعوام.
ويأمل ميلان أن ينهي لمضيفه يوفنتوس تفوقه عليه على ملعبه “أليانز” في المواجهات التسع الأخيرة بينهما في الدوري، وذلك قبل مباراة صعبة ثانية خارج القواعد أمام أتالانتا في المرحلة 38 الأخيرة.