«سيف القدس» الفلسطيني يثأر من «حارس الأسوار» الإسرائيلي

الرياضة 2021/05/12
...

 القدس: وكالات
 
ارتفعت صباح أمس الثلاثاء، حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة إلى 24 شهيداً منهم 9 أطفال، بينما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 103، وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ 130 غارة على القطاع في عمليته التي أطلق عليها «حارس الأسوار»، بينما ردت فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ صوب مدن الاحتلال.
ونفذت مقاتلات إسرائيلية فجر أمس غارات على أحد الطوابق في برج سكني في قطاع غزة، مكون من 8 طبقات، يقع قرب مسجد السوسي في مخيم الشاطئ، ما أدى إلى استشهاد 3  فلسطينيين بينهم امرأة مسنة وابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وجددت الطائرات الإسرائيلية، في ساعات الصباح الباكر، غاراتها على قطاع غزة مستهدفة عدة مناطق في القطاع، وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي شن 130 غارة على أهداف مختلفة في قطاع غزة، بينها قرابة 40 غارة مساء الاثنين وفجر الثلاثاء، في حين استمرت فصائل المقاومة الفلسطينية في الرد بإطلاق رشقات صاروخية تجاه مستوطنات إسرائيلية.
من جهتها أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية فجر أمس بياناً مشتركاً أطلقت فيه اسم «سيف القدس» على «المعركة التي تخوضها ضد إسرائيل نصرة للأهل في المدينة المقدسة».
بدورها، أفادت «القناة 12» الإسرائيلية، بأن الصواريخ التي أطلقتها «فصائل المقاومة» من غزة، استهدفت مدينة أسدود خلال وجود وزير الدفاع بيني غانتس فيها والذي هرب إلى مكان محصن، وشنت الفصائل ظهر أمس، رشقات من عشرات الصواريخ بصورة متزامنة على عسقلان وأسدود وسيدروت ومناطق أخرى، وقال مصدر أمني إن بعض تلك الصواريخ كان «بعيد المدى». وأوعز وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بوقت سابق للجيش، بمواصلة الهجمات على غزة، بينما استدعى الجيش الإسرائيلي 5 آلاف عنصر احياط إلى الخدمة.
وفي القدس المحتلة، أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحروق، عقب إطلاق القوات الأسرائيلية الرصاص المطاطي والقنابل الدخانية تجاه المنتفضين حول المسجد الأقصى.
إلى ذلك، زار عدد من قناصل دول أوروبية حي الشيخ جراح في القدس للتعرف على وضع أسر فلسطينية مهددة بالطرد.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان، إن الوضع في ما يتعلق بإخلاء الأسر الفلسطينية في الشيخ جراح ومناطق أخرى من القدس الشرقية يثير القلق الشديد، مشيرا إلى أن هذه الأعمال غير قانونية بموجب القانون الإنساني الدولي ولا تؤدي إلا إلى تأجيج التوتر على الأرض.
وكان مجلس الأمن الدولي فشل مساء الاثنين، خلال جلسة لبحث المواجهات في القدس بإصدار إعلان مشترك، إذ اعتبرت الولايات المتحدة أنه من «غير المناسب توجيه رسالة عامة في هذه المرحلة»، وفق دبلوماسيين.
وقالت المصادر نفسها إن المفاوضات ستستمر بشأن نص من المتوقع أن يتم تخفيف لهجته مقارنة بالوثيقة الأولية التي اقترحتها النرويج على الأعضاء الخمسة عشر في اجتماع مجلس الأمن الذي دعته تونس للانعقاد.