احتفلت ادارة نادي الحلة بحصول فريقها للشباب على بطولة كاس العراق بكرة السلة للمرة العاشرة  منتقدة في ذات الوقت صمت حكومة بابل بشأن انجازاتها الرياضية على مختلف الفعاليات وقال المشرف على لعبة السلة في النادي احمد محمد ناجي ان ميزانية المشاركة في بطولة العراق السلوية الاخيرة لم تتجاوز مليوني دينار حيث لم نتمكن من توفير مبالغ اخرى بسبب الازمة المالية التي تعصف بنادينا بعد تقويض مصادر التمويل الذاتي من قبل وزارة الشباب والرياضة وتوقف منحها المالية اضافة الى صمت الحكومة المحلية في المحافظة التي لم تبحث عن حلول جذرية للفقر الذي تعيشه رياضة المحافظة بشكل عام ورياضة نادينا بشكل خاص واكد ناجي ان الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها الرياضيون نتيجة العلاقة المتميزة التي تربطهم بإدارة النادي كانت دائما خلف الانجازات مما يضعنا امام مسؤوليات جسام لرد الدين الى هؤلاء الرياضيين من خلال المطالبة بحقوقهم باعتيارهم جزءاً من المنظومة المجتمعية التي لابد من دعمها من قبل حكومة بابل واوضح قبل ايام حصل نادينا على بطولة العراق بألعاب القوى التي جرت في ذي قار وكلنا اسف لاستمرار غياب الحضور الرسمي عن دعم فعاليات النادي حتى من خلال التكريم. من جهته اعرب مدرب فريق السلة صلاح هادي عن امتنانه لدعم ادارة النادي للمشاركة الاخيرة في بطولة شباب العراق‘ وقال رغم الظروف المالية القاهرة الا اننا تواجدنا بقوة في البطولة الى جانب اندية مؤسساتية تمتلك كل مقومات الظفر بالكاس لكن تفوقنا كان فنيا ومعنويا بعد جهود كبيرة بذلناها في تهيئة الفريق اعتمادا على الامكانيات الذاتية واكد ان الانجاز لم ينحصر في الحصول على الكاس بل في توفير طاقات سلوية شابة ستأخذ مكانها في صفوف النادي والمنتخبات الوطنية وهذا هو بحد ذاته الانجاز الذي نبحث عنه بعيدا عن المطالب المالية .يذكر ان فريق الحلة بكرة السلة كان قد احرز بطولة العراق للشباب للمرة السادسة بعد ان فاز على نادي الخطوط بنتيجة 67-58 كما فاز على اليقظة 61-65 وعلى المدرسة التخصيصية في بغداد 62-47 وعلى الناصرية بنتيجة 80-70 وفاز في المباراة النهائية على نادي الخطوط بنتيجة 87-44 وكانت البطولة قد شهدت مشاركة عشرة اندية ترشحت عن مناطق العراق 

كافة .