تجرى في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم السبت في فندق الشيراتون ببغداد انتخابات اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية بغية اختيار رئيس واعضاء المكتب التنفيذي لدورة انتخابية جديدة امدها اربع سنوات . وسجلت نتائح انتخابات خبراء اللجنة الاولمبية التي اقيمت يوم امس فوز احمد صبري 18 صوتاً ورعد حمودي 18صوتاً وصفاء صاحب 17صوتاً وطارق عبد الرحمن 17صوتاً ود.وهاب الطائي 17 صوتاً وفلاح حسن 17 صوتاً وبيداء كيلان 17 صوتاً وفرقد عبد الجبار17 ومهند احمد 17. وتجرى الانتخابات الجديدة وسط اراء ومطالبات حكومية بتاجيلها ، بينما يصر المكتب التنفيذي على إقامتها في التوقيت المحدد دون إدخال الرياضة العراقية في نفق مظلم قد يجرها إلى تبعات قانونية تؤثر سلبا في مكانتها الإقليمية والدولية. وقبل الحديث عن اختلاف الآراء ما بين مؤيد ومعارض للانتخابات فهناك حقيقة لابد أن يتوقف عندها الجميع هي أن اللجنة الأولمبية العراقية تنضوي تحت لواء اللجنة الأولمبية الدولية وبالتالي كل القرارات التي تتخذها الأولمبية العراقية لابد أن تكون بمباركة اللجنة الأولمبية الدولية. الرياضة العراقية بجميع اتحاداتها الرياضية ملتزمة بجدول سباقات دولية وفق ارتباطها بالاتحادات الدولية والقارية، وبالتالي تلك الاتحادات تستعد وتتحضر لتلك المسابقات ومن بين تلك المسابقات هناك تصفيات لبطولات قارية ودولية وبالتالي أي تعطيل سيؤثر سلبا في مسار الرياضة العراقية.
من جهتها أعلنت اللجنة الأولمبية العراقية، التزامها بالمواعيد المحددة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، بشأن إجراء انتخابات المكتب التنفيذي والمقررة يومي امس الجمعة واليوم السبت .
وقال رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، رعد حمودي: إن الجانب الحكومي أكد تقديره لجهود اللجنة الأولمبية الدولية بشأن تفهم الوضع القانوني الخاص باللجنة الأولمبية العراقية، بالإضافة إلى احترام الحكومة للميثاق الأولمبي، ومبادئ الحركة الأولمبية، والنظام الأساسي. وأشار إلى أن الجانب الحكومي اقترح تأجيل انتخابات المكتب التنفيذي لتلافي أي مشاكل قانونية تعيق عمل اللجنة الأولمبية في المرحلة المقبلة، وتشكيل إدارة مؤقتة لعمل المكتب التنفيذي لحين الانتهاء من عملية تشريع القوانين الرياضية.