تقارير إسرائيلية: 10 آلاف صاروخ لدى الفصائل الفلسطينية

الرياضة 2021/05/23
...

 القدس: وكالات
 
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بأن قادة «حماس» و»الجهاد الإسلامي» ليسوا في مأمن برغم انتهاء العملية في قطاع غزة، كما هدد بتشديد سياسة الرد على الهجمات المنطلقة من غزة، وخلال مقابلة مع قناة «كان» الليلة الماضية، قال غانتس: إن «إسرائيل لن تسلم بوضع تطلق فيه على أراضيها قذائف صاروخية وبالونات حارقة حتى لو كان ذلك بكمية قليلة وعلى نطاق ضيق».
وأضاف أنه ينوي تشديد سياسة الرد ولا يستبعد بتاتا احتلال قطاع غزة والتواجد فيه لبضع سنوات لإسقاط حكم «حماس»، بحسب زعمه، موضحاً مع ذلك أن هذا هو الملجأ الأخير.
ورفض غانتس الاعتراف بأن نشطات الشرطة في القدس قبل الحملة بأيام هي التي أدت إلى التصعيد، وأعرب عن اعتقاده بأن زعيم «حماس» في غزة يحيى السنوار هو الذي بادر إلى تصعيد الأوضاع ليظهر كحام للقدس و»التشبه بصلاح الدين الأيوبي»، على حد تعبيره.
إلى ذلك، ذكر الجيش الإسرائيلي أن 4360 صاروخاً وقذيفة أطلقت من غزة خلال الحرب الأخيرة، وصل 3400 منها إلى إسرائيل، بينما تشير تقديرات إلى بقاء نحو 10 آلاف صاروخ لدى الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك المئات من الصواريخ بعيدة المدى.
وبحسب «واينت»، الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن هذا ربما يكون أكبر عدد من عمليات إطلاق الصواريخ من أي منطقة معادية لإسرائيل في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن (11 يوما من الحرب)، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا أكثر بأضعاف من عدد عمليات الإطلاق من غزة خلال آخر 3 حملات عسكرية إسرائيلية على القطاع منذ عام 2007.
وبحسب «واينت»، فإن الافتقار إلى المعلومات الاستخباراتية بشأن هذا الموضوع كان كبيرا لدرجة أن قيادة المنطقة الجنوبية كانت ستوصي بمواصلة العملية لو استطاعت خلال القتال اكتشاف مواقع حفر الإطلاق.
في غضون ذلك، أفادت وكالة «رويترز» بأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيزور الأربعاء والخميس المقبلين إسرائيل والضفة الغربية ضمن الجهود الرامية لترسيخ الهدنة حول قطاع غزة.
ونقلت الوكالة أمس السبت عن مصدر مطلع تأكيده أن جولة بلينكن القادمة في الشرق الأوسط ستشمل أيضا مصر التي لعبت دور الوسيط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في التهدئة حول القطاع، وكذلك الأردن.
وأكدت الخارجية الأميركية الخميس الماضي أن بلينكن خلال زيارته القادمة سيناقش «جهود الإعمار والعمل المشترك على بناء مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين».
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، إن واشنطن لم تقدم أي شيء لإسرائيل مقابل موافقتها على الهدنة في قطاع غزة، وردت بساكي بـ «لا» على سؤال بهذا الصدد خلال مؤتمر صحفي أمس الأول الجمعة.
وبشأن ما إذا كان وعد الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل بمساعدتها في تعزيز منظومة «القبة الحديدية» جزءا من أي «صفقة» مقابل موافقة إسرائيل على الهدنة، قالت المتحدثة: إن «الرئيس أدلى بهذا التصريح لأنه يعتقد بأن فاعلية «القبة الحديدية تسهم في إنقاذ حياة مئات الأشخاص»، بحسب زعم بساكي.