أدارت الحفل بشرى حسن.. من إذاعة العراقية، وحضره معاون عميد كلية الاعلام، في جامعة بغداد أ. د. محمد فلحي، ومديرا تلفزيوني العراقية كريم حمادي والاخبارية imn علي الكناني ومديرا إذاعتي بغداد سميرة جياد والعراقية احمد العسكري ومدير معهد التدريب الاعلامي احمد نعيم، وجمع من المنتسبين والضيوف.

وقال مجاهد أبو الهيل: "تفتخر الشبكة، بأن العيداني، ما زال المذيع الاكثر عطاء والاغنى تجربة" ودعاه الى المشاركة في قراءة جزءٍ من نشرة اخبار الساعة الثامنة، مساء اليوم (أمس الأول الخميس) مع بث تقرير عن سيرته الإذاعية: "كي يعرفه الناس عن ظهر سمع، مدركين أنه ما زال يمارس عمله، بحنجرته الذهبية، التي نتعلم منها المسار الصحيح للمهنة".

وأكد: "نحتفي بالتجارب الابداعية الرائدة في الإعلام.. كل خميس، تضافرا مع تخليدهم في حديقة الرواد ومتحف الاعلام الموشك على الاكتمال؛ كي يكون وعاءً للذاكرة".

 

عيد الحب

وافتخر خالد العيداني، بكونه عراقيا من الإذاعة والتلفزيون: "هذا الحفل تكريم لـ 50 عاما.. أبتهج به، أنا وعائلتي".

وتابع المذيع عبد الامير البياتي: "تتلمذت على يد أساتذة، بينهم خالد العيداني.. اراقبه وأسمعه وهو يقرأ نشرة الاخبار.. صوت جميل وأخلاق عالية.. لم يأل جهدا في منحنا من مخزونه المهني" وقرأ قصيدة بتزامن الحفل مع عيد الحب: "لو قلت انك اجمل نساء العالم.. ما كنت اكذب.. كل الجميلات قبلك ظلال.. وكل النساء بعدك سراب".

ترى سميرة جياد، ان التعامل مع المايكرفون، ليس سهلا، ساردة قصة تعرفها عن المحتفى به، العام 1990: "لم يبخل بنصيحة.. لي شرف العمل بين يديه هو وآخرون من القامات الاذاعية".

وغنى الاعلامي والمطرب جاسم حيدر، موالا ووصلة بأغان من التراث العراقي، انتقالا بين مدينته الموصل الحدباء والمحافظات، في حزمة أنغام من ألوان عراقية، تشكل طيف الوطن الواحد.. "ميحانة.. ميحانة" و"كم يردلي.. يردلي.. سمرة قتلتيني" و"سلم عليّ".

قدم رئيس شبكة الاعلام العراقي الشاعر مجاهد ابو الهيل، درعاً وشهادةً، في نهاية الحفل، مطلقاً اسم خالد العيداني، على واحدة من قاعات الشبكة.

 

نبعٌ صافٍ

الى ذلك قال د. فلحي: "المشاركة في هذه الاحتفالية تعيدنا الى تاريخ الاذاعة والتلفزيون، في العراق الذي يعد رائدا في الشرق الاوسط" مشيرا الى ان "خالد العيداني، من جيل الرواد الاوائل الذين حلقت أصواتهم في أثير العراق والدول 

العربية".

وبين المخرج محمد سلمان: "العيداني ذو لغة وإلقاء متفوقين، نظم دورات من خلال معهد التدريب الاعلامي.. 

تخرج فيها مذيعون أخذوا مكانة متميزة في الاعلام المحلي والخارجي" موضحا: "اسم وقدوة.. مدرسة تخرجت الاجيال فيها".

بدورها قالت مقدمة الحفل بشرى حسن: "تزامنا مع عيد الحب، نحتفل بمرور 50 عاما، على عمله في الاعلام" مواصلة: "كلنا أفدنا من خبرته.. تحية حب لهذه القامة التي رافقتها 35 عاما من الحرص على المتابعة والتدريب، ترسيخا لاصول المهنة، وما زلنا نرتوي من هذا النبع الصافي".