الصناعات النفطيَّة والحاجة إلى التطوير

اقتصادية 2021/05/30
...

 بغداد: الصباح 
طالب خبيران في شؤون الطاقة بحتمية التوجه صوب تطوير الصناعة النفطية، في وقت نجد الحاجة الى النفط قائمة في الاسواق العالمية، وان الطلب على الوقود الاحفوري تراجع بنسب كبيرة خلال فترة قصيرة، رغم التوجهات العالمية صوب الطاقة المتجددة تلقى اهتماما ودعما واضحين.
خبير الطاقة الدولية د. فلاح العامري قال: {من الضروري بين فترة وأخرى التأكيد على ان النفط والغاز اللذين نسبتهما تشكلان نحو 53,7 بالمئة ما زالا يشكلان حصة الأسد في اسواق الطاقة العالمية، واذا تحدثنا عن مجموع مصادر الطاقة الاحفورية ونضيف الفحم الحجري فتكون النسبة هي 80,7 بالمئة}.
وأضاف العامري {لا بد من التنويه بعد البحث ان هناك تحديات امام استمرار هيمنة مصادر النفط بنسبة 31,6 بالمئة، من اهمها تحويل الاستثمارات العالمية والبنوك نحو مشاريع الطاقة البديلة، خاصة المتجددة والنووية على حسب استثمارات النفط، فضلا عن عوامل عدة اخرى لا مجال لذكرها
الآن}.
واكد ان الرسالة مما تقدم تتمثل بضرورة الاهتمام الجدي في تطوير كل اركان الصناعة النفطية العراقية اضافة الى الغاز وكذلك صناعة البتروكيمياويات.
اما الخبير الاكاديمي د. نبيل الموسوي بين أن الوقود الاحفوري يسهم ب 80 بالمئة من ميزان الطاقة والفحم الذي يستخدم منذ القرن التاسع عشر ويأتي في المرتبة الثانية بعد النفط، ولذلك الحديث عن افول عصر النفط خلال العقد المقبل غير دقيق، اذ لا يزال النفط من حيث الكلفة هو الادنى والتقدم في استخدام مصادر الطاقة المتجددة ما زال بطيئا 
جدا.