بغداد: حسين ثغب 

حسن المعيدي رئيس جمعية فلاحية في ضواحي بغداد أكد ان {المزارع ينتظر موسم الحصاد بفارغ الصبر بعد رحلة تستمر قرابة نصف عام من الجهد، يعمل خلالها على اعتماد شتى الاساليب من اجل رفع غلة الانتاج الزراعي للدونم، وبعد هذا الجهد ولكون الزراعة مصدر رزقه الوحيد يصطدم بتأخر صرف المستحقات المالية، من قبل الجهات المعنية}، لافتا الى ان هذا الامر جعل المزارع يعيد حساباته بشكل جدي ويفكر بهجر هذه المهنة، وفعلا توجد حالات كثيرة، مما تسبب في خسارة القطاع الزراعي لجهود وخبرات مهمة. 

 

دعم الانتاج

دعا المعيدي الى {اعتماد توقيتيات دقيقة في صرف مستحقات المزارعين، وان يكون هناك تفاعل حقيقي بين المزارع والدوائر الزراعية ووزارتي التجارة والمالية، يخدم دعم الانتاج والنهوض به الى مستويات تصل الى العالمية}. الى ذلك تعهدت رئاسة مجلس النواب (البرلمان) العراقي، امس الاول بأنها ستعمل على إلزام المالية لصرف مستحقات الفلاحين خلال أسبوع. وأفادت الدائرة الإعلامية في المجلس في بيان صحفي بأن {رئاسة المجلس ستتابع مع اللجنة القطاعية بإلزام وزارة المالية بتنفيذ فقرة تسديد مستحقات الفلاحين 

خلال هذا الاسبوع}.

مستحقات المزارعين

بدوره عضو منتدى بغداد الاقتصادي جعفر ياسين أشار الى أن {تأخر تسديد مستحقات المزارعين أدخل الفلاح

في دوامة وخلق مشكلات جديدة له، كونه لم يوفِ بالتزاماته المالية مع الجهات الساندة له اثناء الموسم الزراعي، والتي توفر له آليات الزراعة والحصاد والأسمدة ونقل الحبوب، وسواها من ضرورات نجاح العملية الانتاجية}. 

 

الاقتصاد الوطني

مؤكدا على {اهمية تضافر جهود الجميع من اجل التوسع بالانتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، لما لذلك من أثر ايجابي كبير على الاقتصاد الوطني، حيث يوفر مبالغ مالية كبيرة للموازنة تخصص لاستيراد مختلف المحاصيل والمنتجات من أسواق اقليمية او دولية}.