نبذة عن تاريخ نهائيات بطولات اليورو

الرياضة 2021/06/06
...

  باريس: أ ف ب
تَتجه أنظار عشاق كرة القدم «العالمية» لاسيما في القارة العجوز صوب مدن أوروبا الاثنتي عشرة التي ستحتضن احداث بطولة يورو 2020  للفترة من (11 حزيران لغاية 11 من تموز) وتعود فكرة البطولة إلى الفرنسي هنري دولوني الذي تحدّث عن فكرته للمرة الأولى بالتحديد في 5 شباط عام 1927، لكنها لم تلق قبولاً، ويشرح المؤرخ بول ديتشي لوكالة فرانس برس أن فكرة «إنشاء كأس أوروبا كان برغبة من هنري دولوني، الأمين العام للاتحاد الفرنسي ونجله بيار بعد وفاة والده وجاء انتقاماً من جول ريميه، الذي حصل على لقب عراب كأس العالم، لكن في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، وتحديدا في 6 آب عام 1958 أبصرت كأس أمم أوروبا النور واحتفظت بهذا الاسم حتى 1968 لتصبح بطولة أمم أوروبا. 
 
 
1960
بلغت منتخبات يوغوسلافيا وفرنسا والاتحاد السوفييتي وتشيكوسلوفاكيا الدور نصف النهائي، وتغلبت يوغوسلافيا على فرنسا 5-4 في مباراة مثيرة تقدم فيها المنتخب الاخير 4-1 قبل أن يقلب الأوّل النتيجة في مصلحته، عندما سجّل أربعة أهداف في مدى 24 دقيقة في الشوط الثاني ويصعد إلى النهائي وفي مباراة ثانية، تفوّق الاتحاد السوفييتي على تشيكوسلوفاكيا 3 - صفر ليبلغ النهائي أيضاً واقيمت المباراة النهائية على ملعب “بارك دي برانس” في باريس في 10 تموز امام 17966 متفرجاً، واحتاج الاتحاد السوفييتي بقيادة حارسه الشهير ليف ياشين إلى وقت اضافي لتخطي عقبة يوغوسلافيا 2-1. سجل للفائز سلافا متريفيلي (49) وفيكتور بونيدلنيك (113)، بعد أن تقدّم ميلان غاليتش ليوغوسلافيا (43).
 
1964
اقيمت الأدوار النهائية في إسبانيا، ونجحت الدولة المضيفة في تخطي المجر 2-1 في نصف النهائي بعد التمديد، لتلتقي الاتحاد السوفييتي حامل اللقب في النهائي، بعد فوز الأخير الكبير على الدنمارك 3-صفر،وغصّت مدرّجات ملعب سانتياغو برنابيو في نهائي 21 حزيران ومن بينهم الرئيس فرانكو، ونجحت اسبانيا في انتزاع باكورة القابها الدولية على مستوى المنتخب الاول، بفوز صعب على الاتحاد السوفييتي 2-1. سجل للفائز خيسوس ماريا بيريدا (6) ومارسيلينو (83)، وللخاسر غاليمزيان خوساينوف (8).
 
1968
منح الاتحاد الأوروبي إيطاليا شرف احتضان الأدوار النهائية، وبلغت يوغوسلافيا مباراة القمة بفوز صعب على انكلترا بهدف سجله دجايتش (86) وفي المباراة الثانية فرض التعادل السلبي نفسه بين إيطاليا والاتحاد السوفييتي في الوقتين الاصلي والاضافي. لجأ الحكم إلى القرعة فابتسمت إلى ايطاليا وبلغت المباراة النهائية والتقى المنتخبان الإيطالي واليوغوسلافي على ملعب روما الأولمبي أمام جمهور كبير في 8 حزيران ، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1 بعد التمديد، فأُعيدت المباراة بعد يومين على الملعب ذاته، وفيها تفوّق المنتخب الإيطالي بهدفين للويجي ريفا (12) وبييترو أناستازي (31) ليُتوّج بطلا.
 
1972
استضافت بلجيكا الادوار النهائية، لكنها لم تستغلّ عاملي الأرض والجمهور فخسرت أمام المانيا الغربية 1-2 في نصف النهائي، في المقابل تغلب الاتحاد السوفييتي على المجر 1 -صفر،أقيمت المباراة النهائية على ملعب هيسل أمام نحو 50 الف متفرّج في 18 حزيران ، وانتهت بفوز صريح للألمان 3-صفر بقيادة “المدفعجي” غيرد مولر الذي سجّل هدفين (27 و58) واضاف هربرت فيمر الثالث (52) وضمّ المنتخب الالماني آنذاك القيصر فرانتس بكنباور والحارس العملاق سيب ماير وغونتر نتسر وبول برايتنر.
 
1976
للمرّة الثانية توالياً، سقطت الدولة المضيفة للأدوار النهائية يوغوسلافيا أمام المانيا الغربية 2-4 في نصف النهائي بعد التمديد، في حين تغلّبت تشيكوسلوفاكيا على هولندا 3-1 في المباراة الثانية من هذا الدور بعد التمديد أيضاً،وكانت ألمانيا الغربية تسعى إلى أن تصبح أوّل دولة تحتفظ باللقب، فالتقت تشيكوسلوفاكيا في بلغراد في 20 حزيران أمام 33 الف متفرج. وتقدّم المنتخب التشيكوسلوفاكي بهدفين نظيفين عبر يان شفيهليك (8) وكارول دوبياش (25)، لكن المنتخب الألماني الذي لا يستسلم أبداً، نجح في تقليص الفارق أوّلاً عن طريق ديتر مولر (28)، قبل ان يدرك برند هولتسنباين التعادل قبل نهاية الوقت الاصلي بدقيقة واحدة ليفرض التمديد وبقيت النتيجة على حالها، فلعب المنتخبان ركلات ترجيح اسفرت عن فوز تشيكوسلوفاكيا 5 - 3، بعد أن أهدر أولي هونيس ركلته.
 
1980
للمرّة الاولى، قرّر الاتحاد الأوروبي إقامة النهائيات بطريقة التجمّع اعتباراً من بطولة عام 1980 التي أقيمت في إيطاليا وقُسِّمت المنتخبات الثمانية المشاركة الى مجموعتين، على أن يتأهل بطل كل مجموعة إلى المباراة النهائية وتأهلّت ألمانيا الغربية إلى النهائي عن المجموعة الاولى، وحققت بلجيكا المفاجأة بصعودها عن الثانية متفوّقة بفارق بسيط على الدولة المضيفة وقد أقيمت المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في 22 حزيران أمام 48 الف متفرج، فقاد مهاجم هامبورغ هورست هروبيش الملقّب بالغول منتخب بلاده لاحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه (2-1)، بتسجيله ثنائية، بينها هدف قبل نهاية المباراة بدقيقتين برأسية وكان هروبيش افتتح التسجيل بعد 10 دقائق على البداية بتسديدة من خارج المنطقة، قبل أن يدرك رينيه فان در ايكن التعادل من ركلة جزاء (75).
 
1984
احتضنت فرنسا النهائيات وقُسِّمت المنتخبات الى مجموعتين أيضاً، بيد أن النظام تغيّر بحيث صعد إلى الدور نصف النهائي صاحبا المركزين الأول والثاني في كلّ مجموعة وكانت المفاجأة خروج ألمانيا الغربية حاملة اللقب من الدور الأوّل في المجموعة الثانية التي تأهلت عنها اسبانيا والبرتغال، في حين لم تجد فرنسا والدنمارك صعوبة في بلوغ نصف النهائي في الأولى وفي نصف النهائي، التقت فرنسا والبرتغال في مباراة مشهودة انتهى وقتها الاصلي بالتعادل 1-1، ثم تقدّمت البرتغال 2-1، قبل أن تقلب فرنسا النتيجة في مصلحتها بتسجيل هدفين اضافيين وتبلغ النهائي وفي المباراة الثانية، احتاجت إسبانيا إلى ركلات الترجيح لتتخطى عقبة الدنمارك 5-4 بعد تعادلهما 1-1 أقيمت المباراة النهائية على ملعب بارك دي برانس امام 47368 متفرجا في 27 حزيران وافتتح نجم المنتخب الفرنسي ميشال بلاتيني التهديف من ركلة حرة مباشرة مرّت من تحت الحارس الإسباني الشهير لويس اركونادا (57)، قبل أن يسجّل برونو بيلّون هدف الاطمئنان عندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الأخيرة وتُوّج بلاتيني هدافا للدورة برصيد 9 اهداف في 5 مباريات، كما كان نجمها المطلق.
 
1988
أوكلت إلى ألمانيا الغربية مهمّة استضافة نهائيات عام 1988 وفي نصف النهائي التقت ألمانيا الغربية وهولندا في مباراة قويّة، نظراً للحساسية بين الدولتين الجارتين التي حسمها منتخب هولندا بهدفي كومان وماركو فان باستين مقابل ركلة جزاء للوثار ماتيوس في المباراة الثانية، تفوّقت خبرة الاتحاد السوفييتي على منتخب إيطاليا من جديد، ففاز بهدفين نظيفين،أقيمت المباراة النهائية على ملعب ميونيخ الاولمبي، أمام أكثر من ستين الف متفرج في 25 حزيران وانتهت بفوز هولندا 2- صفر بقيادة الرباعي الشهير ماركو فان باستن ورود خوليت وفرانك ريكارد ورونالدو كومان وسجل خوليت الهدف الاول (32) قبل أن يضيف فان باستن أجمل هدف في تاريخ البطولة بكرة طائرة زاوية ضيّقة في مرمى الحارس الشهير رينات داساييف 54.
 
1992
مُنحت السويد شرف استضافة نهائيات بطولة عام 1992، وقبل بدايتها استُبعدت يوغوسلافيا من المشاركة بسبب الحرب الأهلية وحلّت مكانها الدنمارك التي جاءت خلفها في المجموعة ذاتها ضمن التصفيات وسُجِّلت مفاجأتان في الدور الأوّل ضمن المجموعة الأولى، حيث تأهل منتخبا السويد والدنمارك على حساب فرنسا وانكلترا ، في حين كان تأهل ألمانيا وهولندا من المجموعة الثانية منطقياً وفي نصف النهائي، تخطّت ألمانيا السويد بصعوبة 3-2، في حين احتاجت الدنمارك إلى ركلات الترجيح لتخطي عقبة هولندا حاملة اللقب 5-4 بعد التعادل 2-2،ورشّح الجميع المنتخب الألماني ليحقّق فوزاً سهلاً في المباراة النهائية نظراً لخبرة لاعبيه، لكن الدنمارك بقيادة حارسها العملاق بيتر شمايكل ومهاجمها براين لاودورب (غاب شقيقه ميكايل) قلبا التوقعات رأساً على عقب وحققا انتصاراً مدوياً بهدفين نظيفين سجلهما جون ينسن (18) وكيم فيلفورت (78) على ملعب اوليفي في غوتبورغ أمام 37 الف متفرج.
 
1996
ارتفع عدد المنتخبات في البطولة التي استضافتها انكلترا إلى 16 منتخباً وُزِّعت بين أربع مجموعات وحققت تشيكيا المفاجأة باخراجها إيطاليا من الدور الأوّل ورافقت ألمانيا عن المجموعة الثالثة، في حين تأهلّت منتخبات انكلترا وهولندا وفرنسا واسبانيا والبرتغال وكرواتيا إلى ربع النهائي ايضاً وتغلّبت فرنسا على هولندا بركلات الترجيح 5-4، وألمانيا على كرواتيا 2-1، وتشيكيا على البرتغال 1-صفر، وانكلترا على إسبانيا بركلات الترجيح 4-2 وتابع منتخب تشيكيا مفاجآته، فاخرج المنتخب الفرنسي في نصف النهائي بركلات الترجيح 6-5 بعد التعادل صفر- صفر، وكذلك فعلت ألمانيا مع انكلترا 6-5 بعد التعادل 1-1، وفي المباراة النهائية على ملعب ويمبلي في لندن وأمام 73 الف متفرج، تقدّمت تشيكيا بركلة جزاء انبرى لها بنجاح باتريك بيرغر (59)، وادرك الاحتياطي أوليفر بيرهوف التعادل لألمانيا (73)، قبل أن يسجّل هو نفسه الهدف الذهبي (94) الذي كان يعمل به للمرة الأولى في بطولة كبرى، ليقود فريقه إلى احراز اللقب للمرة الثالثة في تاريخه (رقم قياسي).
 
2000
أقيمت كأس أوروبا للمرة الأولى في دولتين هما هولندا وجارتها بلجيكا نجحت فرنسا بقيادة صانع ألعابها الفذّ زين الدين زيدان في الجمع بين كأس اوروبا وبطولة العالم التي كانت احرزتها للمرة الاولى قبل سنتين على أرضها وتألّق زيدان بشكل لافت في البطولة وقاد منتخب بلاده إلى إحراز لقبه الثاني في البطولة بعد عام 1984 بقيادة صانع العاب متميّز آخر هو ميشال بلاتيني. وكان زيدان نجم فريقه في ربع النهائي ضد إسبانيا عندما سجّل من ركلة حرة مباشرة، قبل أن يكرّر فعلته في نصف النهائي عندما انبرى بهدوء اعصاب لركلة جزاء في نهاية الوقت الاضافي ضد البرتغال وفي النهائي، كانت إيطاليا التي بلغت النهائي القاري للمرة الأولى منذ عام 1968، على بعد ثوان من احراز اللقب عندما تقدّمت بهدف ديلفيكيو (55) حتى الوقت بدل الضائع، وقد وقف جميع افراد الفريق والجهاز الفني على حافة الملعب استعدادا للدخول والاحتفال باللقب، لكن سيلفان ويلتورد ادرك التعادل لفرنسا في الموقف الاخير (90+3)، قبل أن يسجّل دافيد تريزيغيه الهدف الذهبي في الوقت الاضافي (103) ليقضي على آمال الإيطاليين.
 
2004
حقّق المنتخب اليوناني بقيادة مدربه المخضرم الألماني أوتو ريهاغل أكبر مفاجأة في تاريخ النهائيات، عندما قاد فريقه إلى احراز اللقب القاري وسط صدمة الجميع. وما يزيد من الانجاز اليوناني، أن الفريق الإغريقي تفوّق على البرتغال الدولة المضيفة في المباراتين الافتتاحية والنهائية وكانت اليونان خسرت أوّل مباراتين لها في التصفيات قبل أن تفوز في ست متتالية من دون أن يدخل مرماها أي هدف بعد ذلك، وتحجز بطاقتها الى النهائيات. نجح ريهاغل في بناء فريق متماسك وصلب من الناحية الدفاعية، بقيادة قلب الدفاع ترايانوس ديلاس وفعال في خط الهجوم، بعد نجاحه في تخطّي الدور الاول، أزاح من طريقه عقبة فرنسا في ربع النهائي، قبل ان يتفوّق على تشيكيا القوية ونجمها المتألق بافل ندفيد في نصف النهائي بعد التمديد وفي النهائي، التقى المنتخب اليوناني مجدداً نظيره البرتغالي صاحب الارض والجمهور. كانت المباراة النهائية فرصة أخيرة أمام الجيل الذهبي البرتغالي المؤلف من لويس فيغو وروي كوشتا لاحراز لقب كبير، لكن اليونان واصلت مفاجآتها وخرجت فائزة بالمباراة بهدف وحيد سجله أنغيلوس خاريستياس .
 
2008
وضعت إسبانيا حداً لصيامها عن الألقاب الكبيرة على مدى 44 عاماً باحرازها اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1964، اثر تغلبها على ألمانيا في المباراة النهائية بهدف سجّله فرناندو تورّيس، ونجح المنتخب الاسباني أخيراً في تحقيق الآمال الموضوعة عليه، خلافاً لما كان يحصل في البطولات السابقة، حيث كان يتألق في التصفيات بشكل لافت لكنه يخبو في النهائيات.
وكان المنتخب الاسباني كاملاً في جميع خطوطه، بوجود الحارس الشهير إيكر كاسياس، صخرة الدفاع كارليس بويول، جوهرتي خط الوسط تشافي واندريس إنييستا، بالاضافة الى ثنائي خط الهجوم المرعب تورّيس ودافيد سيلفا الذي تُوّج هدافاً للبطولة برصيد 4 اهداف وكما الحال في نسخة 2000، نظِّمت دولتان النهائيات وهما النمسا وجارتها سويسرا وتألّق المنتخب الهولندي في هذه البطولة بفوزه على إيطاليا 3-صفر وفرنسا 4-1 في دور المجموعات، لكنه خرج على يد روسيا 1-3 في ربع النهائي بعد التمديد. وكان المنتخب التركي مفاجأة البطولة ببلوغه الدور نصف النهائي وخسارته بصعوبة بالغة أمام المانيا 2-3.
 
2012
فكّت إسبانيا حاملة اللقب وبطلة العالم العقدة الإيطالية في البطولات الكبرى، عندما سحقتها برباعية نظيفة في النهائي، في طريقها إلى تحقيق ثلاثية تاريخية، بعد تتويجها في أوروبا 2008 ومونديال 2010، في المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في كييف وأمام 63 ألف متفرج، سجّل دافيد سيلفا (14) وجوردي البا (41) وفرناندو تورّيس (84) وخوان ماتا (88) الأهداف ونالت إسبانيا اللقب الثالث في العرس القاري بعد 1964 و2008، معادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب الذي كان بحوزة ألمانيا.
وأقيمت البطولة في بولندا وأوكرانيا، ففشل المضيفان في بلوغ الدور الثاني على غرار هولندا القوية وجاء نصف النهائي قوياً تغلبت فيه اسبانيا بصعوبة على جارتها البرتغال بركلات الترجيح 4-2 وإيطاليا على ألمانيا 2-1 بثنائية المشاغب بالوتيلي، قبل أن يسحق رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي الطليان في النهائي 4 - صفر.
 
2016
ارتفع عدد المشاركين من 16 إلى 24 للمرة الأولى في نسخة فرنسا 2016 وعانقت البرتغال المجد بعد طول انتظار بفوزها على فرنسا المضيفة 1- صفر بعد التمديد. بعد خروج نجمها كريستيانو رونالدو باكيا من النهائي اثر اصابته الباكرة (25)، سجّل المهاجم البديل المغمور إيدر هدف الفوز في الدقيقة 109، لتُحرم فرنسا من لقب ثالث بعد 1984 و2000 ومدرّبها ديدييه ديشان من أن يحذو حذو الالماني بيرتي فوغتس (1972 كلاعب و1996 كمدرب) ويحرز اللقب كمدرب بعد أن توج به كلاعب عام 2000 وخرجت إسبانيا، بطلة 2008 و2012، بخفّي حُنين من دور الـ16 أمام إيطاليا (صفر-2)، بينما توقف مشوار ويلز المفاجئ عند نصف النهائي أمام البرتغال (صفر-2)، وودّعت ألمانيا بالنتيجة عينها أمام المضيف بثنائية هداف البطولة أنطوان غريزمان .