وأضاف ان» لجنة الاعمار بصدد الشروع باعمار فندق الموصل في الجانب الايمن على مساحة 20 دونما، وهناك طرح فرصة استثمارية قريبة، حيث سيكون هذا المشروع كفندق ومول حديث على موقعه الحالي، كما ستكون هناك مشاريع استثمارية سياحية جديدة اخرى في مركز محافظة نينوى، ستقام على مساحة 1200م2 في الساحل الايسر وسيعرض كفرصة استثمارية في مدينة الموصل».

واشار الى «تحريك مشاريع سياحية اخرى ستكون في سد الموصل، وتحريك شركة سد الموصل السياحية التي تشكل نسبة السياحة فيها 32 بالمئة»، مؤكدا «التفاوض مع القوات الامنية والعسكرية لفتح هذا المرفق السياحي لاهالي الموصل ليكون متنفسا لهم».

ولفت عبد اللطيف الى ان «فندق نينوى أوبروي السياحي سيكون ايضا ضمن مشاريعنا الاستثمارية، ونحن بصدد حسم الدعاوى القضائية مع الشركة المستثمرة للفندق، لانهاء المعوقات والبدء بترميم واعمار هذا الفندق الكبير، وفتحه امام الزئرين، فضلا عن مشاريع سياحية اخرى ستكون ضمن المرافق الاستثمارية لاعادة السياحة في محافظة نينوى».

وبين أن « جميع هذه المشاريع المقامة في المحافظة ستقضي على جزء كبير من البطالة لشبابها»، مؤكدا على أن «جميع المشاريع سيكون العمل بها من خلال اللجنة العليا للاعمار، التي تمَّ تشكيلها في محافظة نينوى منذ اكثر من شهرين».

وتابع أن «المشاريع الخدمية الموزعة في محافظة نينوى ومدينة الموصل المركز ستندرج ضمن البنية التحتية والخدمية والصحية».

واوضح عبد اللطيف أن «رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وافق على تحويل بعض الارصدة من المبالغ المجمدة لحساب محافظة نينوى، شرط استغلالها باعمار المشاريع السياحية، باشراف من قبل اللجنة العليا للاعمار في المحافظة».